فتحت الشركة التونسية للملاحة باب الانتداب . وفي اعلان لهااعلنت عن مناظرة لانتداب 30 اطارا وعونا اداريين ؟ لماذا هذه الانتدابات والشركة مثقلة باعوان على ذمة الشركة يتمتعون بجرايات دون ان يمارسوا أي عمل ؟
حذرت سهيلة بن عمارة رئيسة لجنة مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة (لجنة الشركة التونسية للملاحة) مما يقوم به الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة من إنتدابات عشوائية دون دارسة.لان هذه الحركة ستكلف الشركة خسائر مادية كبيرة و تجرها نحو الإفلاس. و للتذكير أن جل العملة الإداريين و البحريين للشركة يغطون كل الشغورات، و ليست الشركة في حاجة للإنتداب في الوقت الظرف الصعب الذي تمربه الشركة. فهناك عملة على ذمة الشركة يتقاضون رواتبهم و هم قابعون في منازلهم دون عمل .لان السلطة البحرية حددت عدد الأعوان الذين يحق لهم ان يكونوا على متن الباخرة. لماذا فتح الرئيس المدير العام إنتدابا ؟
ماذا لو تم استغلال الفريق الموجود احسن استغلال ؟ تتساءل رئيسة لجنة مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة؟ وفي انتظار ذلك طالبت اللجنة وزارة النقل و الوزارة الأولى بالتثبت و التحري: لماذا تم فتح الإنتداب مع العلم انه ليست هناك أية شغورات بل ، تعاني الشركة من فائض في العملة ” .
شارك رأيك