قال رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة البيولوجية والسياحة الخضراء التابعة لنقابة الفلاحين التونسيين محمد اقبال السويسي، إن سوسة النخيل الحمراء اجتاحت حوالي 6000 نخلة زينة في تونس، مبينا ان ذلك يعني عودة طن من الكربون الى الطبيعة في الوقت الذي يتم العمل فيه على التصدي للتغيرات المناخية والسعي إلى دعم الغطاء النباتي في تونس.
وأكد المسؤول في مداخلة قدمها أمس الأربعاء بمركز جامعة الدول العربيةفي تونس على ضرورة توخي سياسة أكثر نجاعة للتصدي لهذه الآفة التي تهدد نخيل الزينة في شمال افريقيا وغرب أوروبا،وفق ما اوردته وكالة تونس افريقيا للانباء.
وقد عبر باحثون وفلاحون وكذلك مسؤولون صلب المنظمات الدولية عن خشيتهم من انتشار هذه الآفة في واحات الجنوب التونسي.
وأفاد المكلف بالإنتاج وحماية النباتات في فرع المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة بشمال افريقيا نورالدين نصر، أن النخيل هو محور الأنظمة الواحية وعندما تتعرض للآفات تصبح كل الواحة مهددة بأكملها.
وأضاف “سوف يكون هناك فقدان تام للتنوع البيولوجي والإنتاج الى جانب خطر التصحر وبالتالي الهجرة من الجنوب الى الشمال .
وأكد نصر على ضرورة مناقشة تقنيات التصرف قصد القضاء التام على سوسة النخيل الحمراء واتخاذ قرار صارم بين جميع البلدان.
وقال “يجب التنسيق على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية للقضاء التام على هذه الآفة”.
وقد اتخذت منظمة الأغذية والزراعة جملة من الإجراءات لمكافحة هذه الآفة.
شارك رأيك