تجمهرت عبير موسي مع عدد من أتباعها أمام مقر التاسعة مع ثلة من محازبيها بعدما توترت الأجواء في برنامج “رونديفو 9” على قناة التاسعة بينها والإعلامي محمد بوغلاب ليلة الخميس 26 أكتوبر 2018. عبير لم تقبل أن “يهينها” محمد حين أشار إلى أن حزبها لا تمثيلية له على المستوى الوطني وأن حضوره لا يتجاوز المستوى البلدي.
هذه المعلومة جعلت موسي تفقد صوابها. ووصفت بو غلاب ب”هذا” بما فيها من تحقير مما جعلته يحتج بشدة ويعلو صياحة نتيجة لهذا التحقير.
عبير موسي ردت على بوغلاب الذي اتهمها بأنها من بقايا الديكتاتور بقولها نعم : “الله احد الله احد بن علي ما كيفو حد” ،واتهمت بوغلاب بدفاعه عمن أسمتهم ب”الخوانجية” و “سيدو الشيخ”، في إارة ضمنية لراشد الغنوشي مضيفة: “نعرف صداقاتك اللي ما تشرفنيش ونعرف قبل ما نجي اش محضرلي”.
وكنا نعتقد أن التوتر في الأستوديو سيزول بمجرد إنتهاء البرنامج لكن فصلا ثانيا دار في الكواليس حيث اتهمت عبير موسي بوغلاب بتهديدها قائلا “تزيد كلمة نقوملك”، في إشارة الى استعداده لاستعمال العنف معها بل وطعن في شرفها.
وهو ما نفاه محمد بوغلاب قطعيا في لقاء مع بوبكر بن عكاشة، مستنكرا تجمهرها مع ثلة من محازبيها أمام قناة التاسعة بالمنيهلة ، وتساءل ماذا لو كانت عبير موسي في الحكم؟ إنها الان ولا سلطة لها تهدد صحفيا لأنه اختلف معها في برنامج إعلامي، وتحدث بأسلوب لم يرق لها وهي أيضا قالت ما شاءت. و “من ألطاف الله أني لم أكن موجودا بمقر التاسعة. وأحمد الله أن الأمن كان موجودا.”
وقال بوغلاب أن “هذا الأسلوب يذكرنا بذلك الإعتصام أمام التلفزة الوطنية الذي دام 57 يوما. إن ما قامت به عبير موسي يعكس خلفيىة سلطوية لم تشف منها”،– والكلام لمحمد بوغلاب الذي أضاف : “أعرف ان شبكات علاقاتها مع المنظومة القديمة ما زالت متينة”.
شارك رأيك