انطلق اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، الملتقى الثنائي للجمارك الجزائرية و الديوانة التونسية، بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية عنابة-شرق الجزائر- .
و بحسب وزارة الداخلية الجزائرية ،فانه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى نقطة توسعة نطاق الكفاءة للمركز الحدودي البري “طالب العربي” بولاية واد سوف-جنوب الجزائر-وكذلك المحور الهام المتعلق بتعزيز التعاون المشترك في مجال الجمارك ومحاربة التهريب.
و كان المدير العام للجمارك الجزائرية فاروق باحميد قد أكد ،مساء أمس الاثنين، من المركز الحدودي بأم الطبول بالقالة بولاية الطارف على أهمية تبادل المعطيات بين الجمارك الجزائرية و التونسية “من أجل مكافحة أفضل للتهريب و خاصة تهريب المخدرات”.
و أوضح باحميد على هامش تفقد المركز الحدودي بأم الطبول بحضور وفد تونسي بقيادة المراقب العام للجمارك التونسية العقيد الرئيسي محمد ماهر خراط أنه من المهم تنسيق الجهود بين الإدارتين من خلال تبادل المعطيات من أجل ضمان “تسيير منسق للحدود” و “مكافحة مختلف الآفات التي تضر باقتصاد البلدين”.
من جهة أخرى أفاد المدير العام للجمارك الجزائرية الذي توجه أيضا إلى المركز الحدودي التونسي ملولة حيث قدمت له شروحات حول التكفل بالمسافرين بأن المركز الحدودي بأم الطبول سيتعزز سنة 2019 بجهاز سكانير على غرار 6 مراكز حدودية أخرى بشرق البلاد.
من جانبه تطرق العقيد الرئيسي محمد ماهر خراط لمشروع “نقطة عبور مشتركة” بين البلدين مبرزا أن هذا المشروع سيبسط أكثر إجراءات التكفل بالمسافرين في الاتجاهين و تسهيل المبادلات التجارية.و حسب الشروحات التي قدمت للمدير العام للجمارك الجزائرية فمنذ يناير الأخير فإن المركز الحدودي بأم الطبول عالج عبور أزيد من 2 مليون مسافر.
و يتضمن برنامج زيارة الوفد التونسي إلى الجزائر التي تندرج في إطار تبادل التنسيق بين الجزائر و تونس لقاء تقنيًا و تشاوريًا حول سلسة من الملفات ذات الصلة بالنشاط الجمركي سيعقد اليوم الثلاثاء بعنابة حسب ما تمت الإشارة إليه.
من الجزائر:عمّــــــار قـــــردود
شارك رأيك