منى قبلة ،استاذة من تبسة من الجزائر الشقيقة . لم تكن تدري ان اسمها ولقبها سيجلبان لها المتاعب بسبب بعض الحمقى . اسم ولقب منى قبلة هو ايضا اسم الارهابية التي فجرت نفسها في شارع الحبيب بورقيبة .. في اليوم الاول تلقت اكثر من سبعين طلب صداقة من تونس لتصل في اليوم الثالث الى حوالي الالف طلب حسب تاكيدها .
الفضول دفع باصحاب طلبات دعوة الصداقة الى التلصص على الحياة الخاصة للارهابية . لكن ما هو غير عادي كميات وجرعات البذاءة والحقد تجاه استاذة جزائرية لا ذنب لها سوى ان اسمها متطابق مع هوية ارهابية فجرت نفسها .
ورغم التدوينة الساخرة التي ارادتها توضيحية ليكف بعض الحمقى عن محاسبتها وكانها هي الارهابية التي لم تمت ، تواصلت الشتائم والسخرية منها و والتحدث اليها على اعتبار انها هي الارهابية التي لم تمت . منى وصفت المتدخلين بالتفاهة والغباء . ” انا متزوجة ولست عزباء واستاذة ولست عاطلة عن العمل . وانا جزائرية ولست تونسية ، فهل تريدون التحدث مع جثة ” ؟
وبالرجوع الى التدوينات فان البذاءة والحقد كانا طاغيين عليها ، وهذا مفهوم لان المعلقين لا يستطيعون الحديث مع الارهابية الهالكة فقرروا التعويض وانهالوا على استاذة وسيدة لا ذنب لها سوى تطابق اسمها مع اسم الارهابية الهالكة .
وفي تصريح خاص ب ” أنباء تونس ” قالت منى قبلة :
” كاين ناس تافهة و مخها صغير و أنا ما عنديش الوقت ..أنا نخدم أستاذة نروح الصباح نروح لعشية و زيد بالحمل يعني عندي حياتي الخاصة مانبقاش نقلق روحي بكلام زايد و تحت المستوى للأسف..أنا كاين توانسة ما شاء الله ربي يباركلهم فهمو كلامي كيما حبيت أنا نوصلو ، و ردولي بكل احترام، و أنا رديت عليهم عادي و بكل صدر رحب و مرحبا بيهم في كل وقت، يبقو خواتي و نبقو شعب واحد مهما كان ،و المجموعة لي جرحتني بالكلام يبقو ناس فارغين شغل و ناس مستوى تفكيرهم محدود للأسف ” .
شكري
شارك رأيك