انهار فجر اليوم الخميس غرة نوفمبر 2018 جزء من سورالقيروان في المدينة العتيقة الذي تمت صيانته منذ مدة ليست بعيدة . ويأتي هذا الانهيار في وقت تستعد فيه القيروان لاستقبال آلاف الزوار بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف .
ومن جهة اخرى أبدى اعلاميو القيروان استياء كبيرا من عقد الندوة الصحفية بمدينة العلوم بدلا عن القيروان .
هذا الترحيل رأى فيه إعلاميو القيروان انتقاصا من قيمتهم ، ففي القيروان صحفيون ممثلون لكافة وسائل الإعلام : التلفزة الوطنية ونسمة و الحوار التونسي و تلفزة تي في…والاذاعة الوطنية وإذاعة المنستير وجوهرة اف ام وشمس اف ام وموزاييك اف ام ودريم اف ام وصبرة افام وكاب اف ام ،ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وجريدة لابراس وجريدة الصباح وجريدة الشروق وجريدة البيان الأسبوعية وغيرها…
لماذا اذن سيتم تنظيم ندوة صحفية للاعلان عن مهرجان المولد النبوي بالقيروان في مدينة العلوم بالعاصمة يوم 8 نوفمبر. لماذا هذه النقلة ؟ وما هي الحكمة من عدم إقامة الندوة الصحفية في القيروان والحال أن أغلب وسائل الإعلام لها من يمثلها ؟
وباستطاعة الإعلاميين الموجودين الترويج لهذا الحدث من القيروان كما فعلوا سابقا .لا يمكن تفسير إقصاء الإعلام الجهوي بولاية القيروان بغير ” الاحتقارلصحفيي الجهة ؟ والبحث عن الوجاهة ومزيد من الأضواء في المركزوفي ذلك إهدار للمال العام ” كما رأى الزميل ناجح الزغدودي والزميلة منيرة الرابعي .
شارك رأيك