دعا الاتحاد الاتحـاد الجــهوي للصناعة و التجارة والصناعات التقليدية بنـــابل والاتحاد الجهوي للشغل بنابل، على إثر الاجتماع المشترك، يوم السبت 27 أكتوبر 2018، لتدارس وضعية مصانع الآجر بالجهة والتي تعيش منذ فترة على وقع أزمة خانقة تسببت في غلق عدة مصانع إلى التراجع الفوري عن مجمل الإجراءات المتخذة مؤخرا.
كمــا تم التأكيد على تشريك الهياكل المعنية في القرارات والإجراءات المستقبليّة التي تهم القطــاع.
وحذّر الاتحادين في البيان المشترك “من مغبّة تبعات الزيادات العشوائية والتي نراهـا غير مدروسة خــاصة بالنسبة للقطـاعات التي تعتمد في إنتاجهــا على الطــاقة بنسب مرتفعة من عناصر الكلفة وما ينجر عن ذلك من الانعكاسات السلبية السابق ذكرهــا”.
واورد الاتحادين انه أمام تفاقم هذه الأزمة على خلفية اتخاذ جملة من الإجراءات آخرها الترفيع في معاليم فواتير الكهرباء و الغاز بنسبة 22 % بداية من غرة سبتمبر 2018، بصفة فجئية و دون الرجوع إلى أهل المهنة و تشريك هياكل ممثليهم مما فاقم عجز أغلب المؤسسات و جعل أصحابهــا غير قادرين على تحمل كلفة الإنتاج باعتبار أن الطــاقة تمثل 67 % من جملتهــا، مما يحول دون ضمان ديمومة و استمرارية المؤسسة بما يهدّد بفقدان المزيد من مواطن الشغل و تفاقم نسب البطــالة كما من شأنه أن يأثر سلبــا على مساهمة القطــاع في النمو الاقتصادي جهويا و وطنيـا عـاجزا تمــامــا على تحمّل المنافسة و أيضــا إثقال كاهل المستهلك و المواطن عمومــا.
شارك رأيك