تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل تونسي عنف شابا افريقيا شك في انه اعتدى على سيارته ، وقد جدت هذه الحادثة بمنطقة المرسى.
وبالرغم من ان الرجل الذي كان يقوم بواجباته الدينية في مسجد بالمنطقة المذكورة لم ير الشخص الذي اعتدى على سيارته لكنه أصر على تعنيف الشاب الافريقي في حادثة وصفت بالميز العنصري بامتياز،خاصة وان الرجل كان يمسك بالشاب ويجذبه من كتفه بطريقة مهينة .
وقد تم استنكار هذه الحادثة التي وان دلت فهي تدل على ان العنصرية ظاهرة منتشرة في عقلية الكثير من الأشخاص الذين لا يقبلون التعايش مع غيرهم بسبب لونهم أو عرقهم أو نسبهم ولا يكفي سن قانون او المصادقة عليه حتى تنتهي ظاهرة الميز العنصري .
وللتذكير فان تونس صادقت يوم الثلاثاء 9 اكتوبر 2018 خلال جلسة عامة على مشروع قانون متعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بموافقة 125 نائبا.
وعرّف الفصل الثاني من القانون الأساسي المصادق عليه مؤخرا التمييز العنصري على أنه “كل تفرقة أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أسـاس العـرق أو اللـون أو النسـب أو غيره من أشكال التمييز العنصري على معنى المعاهدات الدولية المصادق عليها والذي من شأنه أن ينتج عنه تعطيل أو عرقلة أو حرمان من التمتّع بالحقوق والحريات أو ممارستها على قدم المساواة، أو أن ينتج عنه تحميل واجبات وأعباء إضافيّة. ويعدّ تمييزا عنصريا كل وضعية تنشأ عن أحكام أو تدابير أو معايير تبدو في ظاهرها موضوعيّة وينجر عن تطبيقها ضرر أساسه العـرق أو اللـون أو النسـب أو غيره من أشكال التمييز العنصري”.
https://www.facebook.com/231028246991584/videos/187599908856329/?t=3
شارك رأيك