إداري في البرلمان يقود فرقة تشكلت منذ فترة قيل إن عملها سيكون توفير ” منظومة تامين ” . هذه الفرقة ركزت كاميراوات بجانب كاميراوات الامن الرئاسي . وأحد القائمين على المخطط سرق منه حاسوب . هذا جزء من تدوينة مطولة كتبها الصحفي سرحان الشيخاوي .
الشيخاوي بدا واثقا في تدوينته أمس الخميس 1 نوفمبر 2018والتي بدأها بالاسف :
” يؤسفني أن أخبركم بذلك .. لكن الأمر أصبح أخطر مما تعتقدون:
– تشكّلت منذ فترة “فرقة ” يقودها أحد الإداريين في البرلمان قيل أن عملها سيكون توفير “منظومة تأمين ” .
– هذه “الفرقة ” ركّزت كاميرات بجانب الكاميرات التي يستعملها الأمن الرئاسي في كشف مداخل ومخارج البرلمان،وهو ما يدفع إلى السؤال حول جدوى تركيزها مادامت تعيد الصورة المتوفرة للأمن الرئاسي.
– تم تركيز غرفة لتجميع كل ما تنقله الكاميرات ، ويديرها أحد الإداريين .
– أحد القائمين على هذا المُخطّط , سُرق منه حاسوبان , فيهما خرائط مدقق لمقر البرلمان ، واذا ما وصلت هذه الخرائط الى أيدي مجموعة إرهابية فسيصبح البرلمان مكشوفا بأدق تفاصيله لديهم .
– هذه ” الفرقة ” مفصولة كليّا عن الأمن إداريا ولوجستيا، ولا أحد يعلم ، مصير الفيديوهات التي تسجلها .
– كيف يمكن لعناصر لا علاقة لها بالأمن ولم تتلق أي تكوين ، أن تُشكّل ” فرقة ” وتقوم بعملية التأمين .
– ما الحاجة الى هذه “الفرقة ” إذا كان مقر البرلمان محميّا من الخارج من الشرطة ومن الداخل من قبل الحرس الرئاسي ، وفي الماضي القريب كان الجيش يشاركهم هذه المهمة؟ ” .
شارك رأيك