قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، مساء أمس الخميس 1 نوفمبر 2018، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم في مقر السفارة الجزائربة بتونس، بمناسبة احياء الذكرى الـــ 64 لاندلاع الثورة التحريرية، أن ثورة الأول من نوفمبر 1954 في الجزائر ستبقى “محطة مضيئة في تاريخ الجزائر والمنطقة ونبراسًا ملهمًا للأجيال القادمة”.
وضح رئيس الحكومة في كلمته إن “ما تحقق من نتائج هامة على مستوى التعاون والتنسيق بين تونس والجزائر في المجالين العسكري والأمني في إطار جهود البلدين لمكافحة الإرهاب و استئصاله من جذوره يحفز على مواصلة هذه الجهود المشتركة خاصة في ظل استمرار التهديدات الإرهابية وغيرها من المخاطر المحدقة بالمنطقة”.
كما أكّد الشاهد على أهمية “مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين ومواصلة تنمية المناطق الحدودية “مجدّدا الحرص على “تنفيذ كل الاتفاقيات والتوصيات المنبثقة عن الدورة الأخيرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية – الجزائرية”.
وأشاد الشاهد، في كلمته، بمستويات التعاون بين تونس والجزائر في مجالات السياحة والطاقة والتعليم والخدمات والاستثمار وغيرها مجدّدا حرص تونس على “مزيد تطوير هذا التعاون وتوسيع نطاقه في ظل الإمكانيات الكبيرة والواعدة”، حسب تعبيره.
وأكد في ذات الصدد الحرص على “العمل سويًا مع الأشقاء الجزائريين من أجل مواصلة أواصر الأخوة والتعاون للإرتقاء بالعلاقات بين البلدين” إلى مستويات أرفع من الشراكة الإستراتيجية لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين”.
وحضر حفل الاستقبال بمناسبة احياء الذكرى الــ64 لاندلاع الثورة الجزائرية، رئيس مجلس نواب الشعب ،محمد الناصر، والرئيس التونسي الأسبق ، فؤاد المبزّع ، والممثل الخاص للرئيس قايد السبسي، لزهر القروي الشابّي، وعدد من رؤساء الأحزاب التونسية وأعضاء البرلمان ووزراء سابقين ودبلوماسيين ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين في تونس.
من الجزائر: عمّار قردود
شارك رأيك