أورد رئيس جمعية حماة الوطن للامن والشباب التونسي وسيم المحمودي حصيلة الإصابات في صفوف الامنيين . وسيم عاد الى عملية الدهس التي تعرض لها عوني أمن أمس بالكريب من قبل الغضنفر الذي داهمهما بشاحنته الخفيفة المحملة بالجعة .حصيلة الاعتداء على الأمنيين في اسبوع واحد تمثلت في : تفجير 15 أمنيا و سيارتي شرطة ودهس عوني أمن بسليانة والإعتداء بالعنف الشديد على عون أمن بزيه الرسمي،و محاولة طعنه بآلة حادة ، محملا من اسماهم ب” الدكاكين الحقوقية ” المسؤولية لتقزيمهم للقوات الحاملة للسلاح على حد تعبيره .
وفي المقابل أشاد وسيم المحمودي بجهود رجال الأمن بالكريب الذين لم يتركوا الوقت ل “الغضنفر” عشية أمس الخميس غرة نوفمبر 2018 حيث تم إلقاء القبض عليه إثر كمين للمرة الثالثة في نفس اليوم ،بعد أن قام في مناسبة أولى بدهس عوني أمن و لاذ بالفرار بواسطة شاحنة خفيفة ،نقلا على إثرها للمستشفى الجهوي بسليانة . تم إقتفاء أثره في مناسبة ثانية لكنه قام رفقة مجموعة من الخارجين على القانون برشق قوات الأمن بالحجارة و المواد الصلبة ثم لاذوا بالفرار.
الأمنيون لم يستسلموا بل قاموا بمداهمة وكره في المرة الثالثة معتمدين على خطة أمنية ناجعة وتمكنوا من بالقبض عليه و حجز كمية هامة من الجعة .
وسيم المحمودي أثنى على مجهودات سيف الدين الجبالي الملازم الأول ، واعتبره عنوانا للنجاح ، بعد أن ” تم ظلمه في مناسبة أولى عندما كان يشرف على رئاسة مركز الأمن بزغوان،يطارد بشراسة الخارجين على القانون الذين ابتهجوا بنقلته وذبحوا الخرفان بالطريق العام ،تعبيراعلى إرتياحهم للتخلص منه . بعد أن قام بقطع دابر التهريب و الفساد و المحسوبية بشهادة المواطنين لكن أهل الجاه و المال و أباطرة الفساد قاموا بالضغط على (….) ليتم نقلته بدون أن سبب مقنع غير إلقائه القبض على تاجر مخدرات معروف بعلاقاته الواسعة !! ” . بل انه بعد نقلته من زغوان وصلته تهديدات ….
و يعود المحمودي للحديث عن انجازات الملازم الأول سيف الدين الجبالي الذي ” لم ييأس أو يستسلم أو يرمي المنديل و منذ تسلمه مهامه على رأس مركز الأمن الوطني بالكريب منذ شهرين فقط قام بثورة أمنية بمرجع النظر و قام بإلقاء القبض على أغلب المطلوبين و الفارين من العدالة و المعروفين ببطشهم و نشاطهم الإجرامي ” .
شارك رأيك