شاركت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في اللقاء البحثي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للصحفيين ، بالتعاون مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية، حول موضوع سلامة الصحفيين ومسؤولية مالكي المؤسسات الإعلامية في توفير الحماية الملائمة لهم اثناء قيامهم بعملهم.
ويحضرٌ هذا الجتماع الذي يعقد ببيروت ممثلين عن نقابات الصحفيين وادارات المؤسسات الإعلامية وخاصة تلك المملوكة للدول(مؤسسات الإعلام العمومي ) من بلدان عربية مختلفة وخاصة التي يواجه فيها الصحفيون تحديات ومخاطر استثنائية أثناء عملهم.
وقد قدم عضو المكتب التنفيذي للنقابة؛ المكلف بالعلاقات الخارجية زياد دبار، مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين حول السلامة المهنية للطواقم الصحفية العاملة فيها.
كما استعرض الدبار خطة عمل النقابة للفترة القادمة بخصوص مركز السلامة المهنية و وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الصحافة والصحفيين.
وقد حضر اللقاء الرئيسين المديرين العامين لمؤسستي الاذاعة والتلفزة التونسيتين، عبد الرزاق الطبيب ومحمد الأسعد الداهش، و قدما وجهة نظر مؤسستيهما في مسألة السلامة المهنية للصحفيين و العوائق التي قد تقلل من حجم هذا المشروع على غرار النقص في الموازانات والجانب التشريعي.
ويهدف هذا الاجتماع إلى محاولة التوصل الى فهم مشترك بين نقابات الصحفيين وادارات المؤسسات الإعلامية حول طبيعة الحماية المطلوبة للصحفيين ومداها.
كما ستتاح الفرصة للمدعوين إلى هذا اللقاء، للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة 02 نوفمبر 2018، لأول مرة في بيروت والعالم العربي، لإحياء “اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين” والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل سنة.
شارك رأيك