أدانت تونس بشدة، الإعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف أمس الجمعة، حافلة ركاب في محافظة المنيا المصرية، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء.
وجددت تونس تأكيد تضامنها مع حكومة مصر وشعبها، معربة عن ثقتها في قدرة هذا البلد الشقيق على إجتثاث ظاهرة الإرهاب المقيتة، وحفظ أمنه واستقراره ولحمة أبنائه، وفق بيان صادر اليوم السبت عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما جددت دعوتها إلى تضافر جهود المجموعة الدولية، من أجل مزيد تكثيف التعاون للتصدي لظاهرة الإرهاب، ودرء آثارها الخطيرة على الأمن والاستقرار والتنمية في العالم.
وتتقدم تونس بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا العمل الجبان، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
يذكر أن سبعة أقباط لقوا حتفهم وأصيب 17 آخرون، أمس الجمعة، في هجوم مسلح نفذه تنظيم “داعش” الإرهابي، استهدف حافلة تقل أقباطا عائدين من زيارة إلى دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا في مصر (حوالى 250 كلم جنوب القاهرة)
ويمثل الأقباط حوالي 10% من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
شارك رأيك