صدرأمس الجمعة 2 نوفمبر2018 حكم في القضية الاستعجالية عدد 178 عن الدائرة 47 بالمحكمة الإبتدائية بتونس يقضي بمنع إيواء وحضور الوفد الإسرائيلي للمشاركة في المؤتمر العالمي حول حوار الأديان المنظم من قبل الإتحاد الدولي للكشاف المسلم بمشاركة الكشافة التونسية .
وكان الحزب الجمهوري رفع قضية استعجالية بمعيّة حركة الشعب ومنظمة الشباب القومي العربي لمنع وفد صهيوني من دخول الأراضي التونسية.
وأوضح الحزب في بلاغ صادر عنه أنّه راسل رئيس الحكومة يوسف الشاهد لإبلاغه بتنظيم الكشّافة التونسية مع منظمة الكشّاف المسلم مؤتمرا عالميا حول حوار الأديان ستحتضنه تونس من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري وسيشارك فيه الكيان الصهيوني بشخص واحد سيصل الى تونس عبر باريس.
من جانبها نفت القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية استضافتها إسرائيليين ضمن فعاليات الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان الذي ينتظم من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري بتونس بمشاركة 20 دولة .
القيادة العامة للكشافة في بلاغ صادرممضى من قبل المكلف بالإعلام والاتصال القائد رامي السعدي نفت فيه وجود اسرائيليين في المؤتمر : ” يهم الكشافة التونسية إعلام الرأي العام التونسي بعدم صحة الأخبار الرائجة حول استضافتها لإسرائيليين ضمن فعاليات “الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان من 04 إلى 08نوفمبر 2018 الذي ينظم بالتعاون مع الإتحاد العالمي للكشاف المسلم . هذا وتتمسك القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ” .
وقال المشرفون على المؤتمر انهم يهدفون الى ” تبني الحوار في المناهج الكشفية وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان وتنشئة الأجيال الكشفية على القدرة على قبول الآخر وإنتاج وسائل وأدلّة مدعّمة تساعد القيادات على التواصل مع أتباع الأديان المختلفة من الكشافين. ومن المنتظر أن يصدر الملتقى في ختام أعماله وثيقة تونس لسفراء الحوار بين الأديان والتي ستشكل لبنة أولى لخلق منابر حوار داخل المنظمات الكشفية وخلال المؤتمرات العالمية المقبلة ” .
لكن ناشطين اكدوا أن المنتدى الدولي للكشاف اليهودي ، الذي وجهت اليه الدعوة للمشاركة في المنتدى ، منظمة إسرائيلية تأسست سنة 2006 ويتخذ من تل أبيب مقرا رسميا له وأن سكرتيرتها العامة المدعوة روث اوزانا هي إسرائيلية مكلفة بمهمة صلب وزارة الإدماج الإسرائيلية وهي ربط علاقات طبيعية معها تحت غطاء حوار الأديان والحال انها يمرر بذلك الأجندات الصهيونية .
شكري
شارك رأيك