التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، بمقر الوزارة، وفدا عن مجموعة البرلمانيين البريطانيين أصدقاء تونس، الذي يؤدي زيارة إلى تونس من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري هي الأولى منذ إحداثها.
ومثل اللقاء مناسبة استعرض خلالها وزير الخارجية ما حققته بلادنا من مكاسب على درب الانتقال الديمقراطي، مؤكدا تطلعها إلى دعم أصدقائها وشركائها ومنهم بريطانيا لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة.
ودعا في هذا الصدد رجال الأعمال البريطانيين إلى الاستفادة من التشجيعات التي توفرها مجلة الاستثمار الجديدة لتعزيز استثماراتهم في تونس وإلى إعطاء دفع جديد لمختلف أوجه التعاون بين البلدين.
كما شدد الوزير على أهمية دعم التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين بما يمكن من فتح آفاق جديدة أمام الشباب وخاصة من حاملي الشهائد العليا من خلال ملاءمة تكوينهم مع متطلبات سوق الشغل.
من جهتهم نوّه أعضاء مجموعة البرلمانيين البريطانيين بنجاح المسار الديمقراطي في تونس وتفرده في المنطقة، مؤكدين حرصهم على مواصلة دعمه وعلى تطوير التعاون في كل المجالات خاصة في أفق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن مجموعة البرلمانيين البريطانيين أصدقاء تونس التي تكونت خلال شهر فيفري المنقصي ببادرة من سفارة تونس بلندن تضم 50 نائبا يمثلون الأحزاب السياسية الثمانية الممثلة في البرلمان البريطاني.
وتعمل المجموعة على تحسيس أعضاء البرلمان البريطاني بأهمية دعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس.
شارك رأيك