أكد الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي أن وزير الشؤون الدينية رفض تمكين المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي من التواصل مع المؤسسة الدينية في عديد القضايا والظواهر التي تنخر البلاد وخاصة الارهاب.
وقال الشندرلي في تديونة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” :”إن وزير الشؤون الدينية أغلق الأبواب أمامه”.
واضاف مخاطبا الوزير :” إن تونس ليست ملكا لأحد ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك.
وفي ما يلي نص التدوينة:
وزير الشؤون الدينية يرفض التواصل…؟ مع المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي
تونس بلد الوسطية والإعتدال، تونس بلد يعيش فيه الجميع بسلم وسلام….. فلا مجال فيه للإقصاء والتهميش، والولاءات الحزبيةالضيقة…..؟
ونظرا لما تعيش فيه بلادنا من تدهور في الشأن الديني الهزيل أراد المركز الدولي لحوار الحضارات أن يتواصل مع المؤسسة الدينية في عديد القضايا والظواهر التي تنخر البلاد وخاصة التطرف والإرهاب…..!؟ وما راعنا إلا ووزير الشؤون الدينية أغلق الأبواب أمامه….؟
إن المركز الدولي لحوار الحضارات يملك إستراتيجية واضحة وأهداف هادفة لمعالجة عديد القضايا والظواهر الخطيرة التي تهدد مجتمعنا التونسي و خاصة الشأن الديني الذي يعيش تدن كبير . فحسب إلإحصائيات الموثقة الذي وثقها المركز الدولي فإن 64% سادسة إبتدائي ودون البكالوريا . مستوى ضعيف وهزيل وخطاب لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يصل إلى شبابنا التائه الحيران .
وزير الشؤون الدينية فتح صدره لرضوان المصمودي المعروف…… !؟ليتواصل معه ونحن نعرف والكل يعلم من هو المصمودي صاحب مركز الإسلام والديمقراطية……؟
نقول لوزير الشؤون الدينية إن تونس ليست ملكا لأحد ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك فنحن ماضون في طريق الإصلاح والمصلحين والذود عن وطننا الحبيب.
شارك رأيك