اعلن سمير عبد الله محامي وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني في تدوينة له ان محكمة التعقيب أصدرت منذ حين قرارا بالاستجابة لمطلب الاستجلاب الذي تقدّمنا به في حق منوّبتنا وقرّرت سحب القضيّة من مكتب التّحقيق الذي تعهّد بها نظرا لجسامة الخروقات وهذا يعني قانونا بطلان جميع الاجراءات المتّخذة ضدّ مجدولين الشارني بما فيها بطاقة الجلب الصّادرة ضدّها .
وفي ما يلي نص التدوينة:
“وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا” صدق الله العظيم ..
وأخيرا انتصرت محكمة التعقيب أعلى محكمة في الهرم القضائي للمظلمة التي تعرّضت لها منوّبتي مجدولين الشارني ..
محكمة التعقيب أصدرت منذ حين قرارا بالاستجابة لمطلب الاستجلاب الذي تقدّمنا به في حق منوّبتنا وقرّرت سحب القضيّة من مكتب التّحقيق الذي تعهّد بها نظرا لجسامة الخروقات وهذا يعني قانونا بطلان جميع الاجراءات المتّخذة ضدّ مجدولين الشارني بما فيها بطاقة الجلب الصّادرة ضدّها ..
للتّذكير انطلقت القضيّة بشكاية تقدّمت بها زميلة محامية ضدّ الوزيرة السّابقة من أجل تهم الثّلب والقذف العلني ..لكن تلك الشكاية كانت منطلقا لتوظيف القضاء في حملة شعواء من التشويه والاهانات والمسّ من عرض وكرامة وزيرة سابقة ومن ورائها تشليك واهانة الدّولة ..
محكمة التعقيب وقفت على اخلالات أساءت للقانون والحق ألخّصها كما يلي :
1- التحقيق غير مختص بالتعهّد بالشكاية لأنّ الجنح والمخالفات المرتكبة بواسطة الصّحافة ووسائل الاعلام تخضع الى دعوى مباشرة يقوم بها الشاكي طبق ما نصّ عليه مرسوم الصّحافة عدد 115
2- خلافا لما روّج كذبا وباطلا فانّ السيدة ماجدولين الشارني استجابت لاستدعاء السيد قاضي التحقيق الاّ أنّه لم يستمع اليها وتركها تنتظر داخل سيارتها أمام المحكمة الأمر الذي استغلّه بعض الغرباء المشبوهين لأخذ صور لها ثمّ نشرها على صفحات الفايسبوك للتشهير بها
3- ثبت أنّ لا وجود لأيّ استدعاء بلغ شخصيّا للوزيرة السابقة بل أرسلت تلك الاستدعاءات الى مكتب الضّبط بالوزارة ( لغاية تشويهها لدى الموظّفين) أو الى منزل والديها بالكاف لارباك عائلتها وتشويهها لدى الأهالي هناك
4- والأخطر من ذلك صدرت بطاقة جلب باطلة ضدّها لأنّ بطاقات الجلب لا تصدر قانونا الاّ في مادّة الجرائم والجنح في حالة التلبّس ..في حين أنّ التهمة المنسوبة للسيّدة مجدولين الشارني هيّ مجرّد جنحة ومخالفة لمرسوم الصّحافة وأقسى عقوبة مستوجبة لها هيّ خطيّة ماليّة لا غير ..
أيّا م عصيبة مرّت على الوزيرة السّابقة وعائلتها عايشتها شخصيّا :حملة مجنونة ومبيّتة على صفحات الفايسبوك المأجورة التي قدّمتها كمجرمة هاربة من العدالة ..وروّجت أنّها أوقفت بالمطار حال عودتها من زيارة رسميّة لمصر ..وحملة مسعورة احتلّت العناوين الكبرى لنشرات الأخبار والصحف والمواقع الاكترونية حول بطاقة الجلب وأنّ الوزيرة في حالة فرار ..أيّام واجهتها بجرأة وثقة في النّفس ولم تسقط في فخ تلك الحملات تاركة الكلمة الفصل للقضاء
اليوم ماجدولين الشارني استرجعت حريّتها كمواطنة بعد أن أدّت واجبها واجتهدت على رأس وزارة الشباب والرّياضة وتركت سجلاّ حافلا من الانتصارات في مختلف الرّياضات ..
اليوم ماجدولين الشارني ( والأنذال شكّكوا حتّى في اسمها) قويّة أكثر من أيّ وقت مضى بحقّها واستقامتها ونظافتها وكانت أوّل وزير ة صرّحت بمكاسبها ..
اليوم هذه المواطنة التي آمنت بالقانون والعدل ستتبّع كلّ من أساء لها وعمل على تشويهها وتلطيخ سمعتها ..
تحيّة كبرى لمحكمة التعقيب قلعة القانون والعدل الصّامدة
الحق يعلو ولا يعلى عليه
تحيا تونس
شارك رأيك