البداية كانت وقفة احتجاجية لثلاثة شبان تمت أمس الإثنين 12 نوفمبر 2018بإحدى الطرقات الفرعية الرابطة بين معتمديتي حاجب العيون والعلا ،أشعلوا العجلات المطاطية قبل سكب البنزين على أجسادهم وإضرام النار فيها احتجاجا على عدم تشغيلهم.
3 كهول تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة ، يئسوا من الوعود وملوا البطالة قرروا التحرك بشكل مؤلم ومن بينهم من قام بعملية خيط لفمه. كان كل حلمهم الاشتغال بأحد المعامل الخاصة التي اختصت في تعليب المياه المعدنية ، لكن صاحب المؤسسة اكتفى انتداب عاملين فقط من أبناء الجهة والبقية من خارج الجهة .
وفي تصريح لاذاعة المنستير طمأن معتمد حاجب العيون زياد السالمي الجميع بأن صحة الذين اقدموا على حرق انفسهم جيدة .
وكانت فرق من الحماية المدنية قد هرعت مع سيارة إسعاف على عين المكان لنقل المصابين إلى المستسفى المحلي بحاجب العيون. وقد جلس المسؤولون في الجهة إلى عائلات الضحايا ليبحثوا معهم سبل التشغيل وآفاقه حسب ما هو متوفر .
شارك رأيك