استغرب الكاتب والمناضل عبد الجبار المدوري ما جاء في سبر آراء أعدته سيغما كونساي التي وصفها ب ” المشبوهة ” ليس فيه أي شخصية قيادية من الجبهة الشعبية ضمن العشر الأوائل من الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة التونسيين . مجددا تمسكه بحزب العمال . وفي تدوينة له حرص المدوري على تكذيب ما نسب إليه من أقوال :
” ردّا على ما وقع تداوله في الفايسبوك بخصوص مواقف نُسبت إلى شخصي نسخها بعض المحسوبين على حزب العمال واعتبروها شكلا من أشكال “الانشقاق” وهناك حتى من ذهب إلى حد اعتبارها “تخريبا” و”خيانة”… وأمام صمت قيادة الحزب حيال ما أتعرض له منذ مدة من تشويهات آخرها ترويج خبر مفاده أنه وقع طردي من الحزب، فإنني أجدّد تمسكي بحزب العمال، موحدا وديمقراطيا ومناضلا، وأعتبر أن النضال ضد كل مظاهر البيروقراطية والتصفية هو جزء من النضال من أجل المبادئ التي تأسس عليها حزب العمال، كما أؤكد أن من يروجون التفاهات والتشويهات التي تستهدف شخصي وتستهدف بعض قيادات الحزب وإطاراته الشبابية هم يسعون لإرباك حزب العمال وشق صفوفه قبل عقد مؤتمره في نهاية هذه السنة ” .
المدوري دعا الى التفطن لما يحاك للحزب :
” أدعو كل مناضلات ومناضلي الحزب إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة حيال ما يحاك في الخفاء والعلن ضد حزب العمال وتحمّل مسؤولياتهم في الحفاظ على وحدة الحزب ومقاومة كل أشكال التسيب والبيروقراطية والإقصاء، كما أدعوهم إلى عدم الانسياق وراء حملات التشويه والتشكيك والتخوين التي تستهدف رموز الحزب وإطاراته… كما أدعو رفاقنا في الجبهة الشعبية وكل أصدقائنا في الحركة الديمقراطية إلى الوقوف إلى جانب حزب العمال والدفاع عنه في وجه كل من يسعى لاستهدافه “
شارك رأيك