أكّد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018 على عدم وجود علاقة بين العملية الأمنية الإستباقية في منطقة رواد من ولاية أريانة والعملية الانتحارية التي جدت يوم 29 أكتوبر في شارع الحبيب بورقيبة وأدت الى مقتل منفذتها وإصابة 20 شخصا بجروح متفاوتة من أمنيين ومدنيين.
وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان العملية الأمنية الإستباقية في منطقة رواد من ولاية أريانة هي موضوع بحث تحقيقي كان قد فتحه القطب منذ حوالي 3 أسابيع، وتعهدت به الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني.
وأشار إلى أنّه تمّ القبض على شخص كان يقيم في منزل روّاد، الى جانب الاحتفاظ باثنين آخرين على علاقة به تم إلقاء القبض عليهما مؤخرا إلى جانب العثور على مواد أولوية لصنع متفرجات، خلال عملية المداهمة.
شارك رأيك