أكد المحامي عماد بن حليمة أن اول مهمة كانت مناطة بعهدة المنصف المرزوقي بعد تعيينه رئيسا مؤقتا على اثر انتخابات أكتوبر 2011 هي الإعداد صحبة الاخوان لمؤتمر اصدقاء سوريا لبدء عمليات التجنيد و التسفير.
وقال بن حليمة في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” :أول ما فكر فيه المرزوقي هو توظيف السلفيين في الحرب القذرة و ارسالهم لسوريا و للغرض حرص على تنظيم لقاء مع ابي عياض بترتيب من حقوقي معروف بحزبه انفصل عنه فيما بعد.
واضاف :التقى فخامة الرئيس مع ابي عياض في ثلاث مناسبات و كان همه الوحيد و طلبه الملح هو إصدار سيف الله بن حسين فتوى تبارك القتال في سوريا و اعتبارها أرض جهاد.
واردف :للتاريخ رفض ابو عياض الزج بقواعده في حرب سوريا و اعتبرها لا تخص تنظيمه الذي له اولويات أخرى و لا يراها حربا نظيفة.
اغتاظ المرزوقي من موقف ابي عياض و شتم السلفيين في الإعلام و اعتبرهم جراثيم فردوا عليه بحرق مقر حزبه بإحدى ولايات الشمال الغربي فسحب كلمته و اعتذر لهم في العلن.
شارك رأيك