راج على مواقع التواصل الYجتماعي أن الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم أبلغ الحكومة المصريّة اعتزامه نقل مقرّه من القاهرة و مغادرة مصر وذلك بعد فضيحة ذهاب نهائي دور الأبطال بين الترجي والأهلي. الخبر عار عن الحقيقة ومصر أغرت الكاف بالبقاء، وعقوبات تنتظر الترجي.وقال بعض الترجيين مفتخرين “أنه لو لم ينتصر الترجي في الإياب ويفتكّ حقّه في الكأس كانت الفضيحة ستمر وسيقع لملمتها سريعا لتواصل الكرة الYفريقية فضائحها في الغرف المغلقة وفسادها العابر للحدود، لكن الترجي بهيبته الكرويّة و “بريستيجه” العالمي لم يكن لقمة سهلة لا للأهلي ولا للكاف ولا للوبيات التآمر، أصبح بامكان قارة كاملة أن تخطوا في اتجاه التحرر من فساد الكاف ” .
عقوبات
هؤلاء أغرقوا في التفاؤل وأن تداعيات مباراة الترجي والHهلي مازالت مستمرة، فقد أصبح الYتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” على موعد مع توقيع عقوبة مالية قاسية على الترجي التونسي بعد أحداث الاعتداء على حافلة الأهلي قبل انطلاق المباراة، خاصةً بعد تقدم النادي الأحمر بتظلم رسمي لها على ما حدث من اعتداءات ضد أتوبيس الفريق الأول لكرة القدم.
لجنة الYنضباط ستنعقد خلال الأيام القليلة المقبلة لتوضيح العقوبات التي ستسلط على الترجي. العقوبات ستكون مالية مع إمكانية اللعب بدون جمهور خلال اللقاءات الأولى من منافسات النسخة الجديدة للبطولة.
ومن ناحية أخرى، قدم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” برئاسة أحمد أحمد، بطلب رسمي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنقل مقره من المكان الموجود به حاليا بمدينة 6-أكتوبر وتخصيص مكان آخر لبناء مقر جديد، وبناءًا عليه كانت زيارة المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي “كاف”، للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعم طلب “كاف” الذي يرغب في ترسيخ وجوده داخل مصر وزيادة استثماراته، خاصةً بعدما أكد أن المقر القديم لم يعد مناسبًا لحجم نشاطاته، ويدرس بناء مقر جديد بإمكانيات عالمية، يخدم القارة السمراء في أمور كثيرة وأهمها تطوير العنصر البشري في القارة السمراء في مجال كرة القدم ..
وكانت الجزيرة قد تحدثت عن طلب رسمي تقدم به الYتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بنقل مقره من مصر وعلل الكاف طلبه بعدم مناسبة المقر الحالي الموجود بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة لأنشطة الاتحاد وتوسعاته وزيادة استثماراته لدعم الكرة الأفريقية، وعقدت سلسلة اجتماعات بدأت بجلسة لوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي مع هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي، الذي أطلع الوزير على خطورة خسارة مصر لمقر الكاف وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزير الشباب والرياضة أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء لتقديم بعض الامتيازات التي تغري الكاف وتثنيه عن طلبه المفاجئ .
إغراءات
وأبلغ أشرف صبحي وفد الاتحاد الأفريقي الذي اجتمع به في حضور بعض مسؤولي وزارة الخارجية بموافقة الحكومة على نقل المقر إلى موقع آخر داخل مصر، ومنحهم العديد من الاختيارات لقطع من الأراضي بمساحات مختلفة تفوق مساحة المقر الحالي بكثير مع التعاون الكامل من الجهات المختصة وتيسير إجراءات التراخيص والبناء كما أكد الوزير للوفد أنه سيكون التعامل مع مقر الكاف الجديد وموظفيه مثل الهيئات الدبلوماسية والسفارات الأفريقية، في سابقة هي الأولى على مستوى الاتحادات والهيئات الرياضية في مصر.
وتسعى بعض الدول الأفريقية وعلى رأسها المغرب لاستضافة مقر الاتحاد الأفريقي للعبة، مستغلة التوتر في العلاقة بين الكاف والحكومة المصرية الذي بلغ ذروته في 13 مارس 2017 عندما أحال النائب العام المصري رئيس الكاف السابق عيسى حياتو إلى المحكمة الاقتصادية. واتهم النائب العام حياتو بالYحتكار لقيامه ببيع حقوق بث بطولاته لشبكة قنوات بي أن سبورتس الرياضية، وهو ما دفع حياتو للتهديد بنقل المقر من مصر، وسرعان ما انتهت الأزمة بعد ثلاثة أيام فقط عندما خسر حياتو رئاسة الكاف لصالح أحمد أحمد الذي أغلق ملف النقل آنذاك.
في مصر
ومن جهة أخرى قال حمادة شادي ممثل الشركة الراعية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم أن “الكاف” لم يتلق أي مطلب من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل نقل مباراة تونس ومصر المحدد لها يوم الجمعة المقبل فى إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2019 إلى خارج مصر.
كما نفى عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، عضو اتحاد الكرة، طلب تونس من الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، نقل مباراة نسور قرطاج أمام منتخب مصر
مؤكدا أنه لا صحة لما تردد حول طلب تونس من الكاف خوض لقاء الفراعنة ونسور قرطاج خارج مصر خوفا على لاعبيها مضيفا بأن الأمن قادر على تأمين بعثة تونس لافتا إلى أن مباراة كرة قدم لن تؤثر على العلاقة بين الأشقاء.
شارك رأيك