في تدوينة حديثة قالت رجاء بن سلامة أنها لن تقبل بأيّ شكل من أشكال العودة إلى برامج الإسلام السّياسيّ، وبرامج الأخونة التّدريجيّة للمجتمع . وتساءلت بأي حق تسيطر حركة النهضة على إذاعة الزّيتونة وهي مرفق عموميّ ؟
” أومن بالدّيمقراطيّة، واومن بأنّ العنف والإقصاء ليسا حلاّ لأيّ مشكل، ولذلك فإنّني لم أطالب يوما بإقصاء النّهضة ولا بحلّها. ولكنّني، باعتباري مواطنة تونسيّة، لن أقبل بأيّ شكل من أشكال العودة إلى برامج الإسلام السّياسيّ، وبرامج الأخونة التّدريجيّة للمجتمع.
ومن هذا المنبر، أطرح سؤالين :
أوّلا، كبف يمكن أن نقبل بتعاون دوليّ تكون نتيجته بناء مسجد ومعهد (معهد ماذا؟) من قبل دولة أجنبيّة تعاني هي نفسها من سيطرة الإخوان على برلمانها وعلى حياتها العامّة، وفي دولة عانت وتعاني من الإرهاب؟ من قرّر هذا التّعاون؟ تعاون على نشر بؤر الإرهاب بدل التنمية المستدامة، والثّقافة المستنيرة؟
على الإعلاميين أن يشتغلوا وان يحقّقوا في الموضوع.
ثانيا، إذاعة الزّيتونة مرفق عموميّ، فبأيّ حقّ تسيطر عليه حركة النهضة من حيث التّسيير ومن حيث البرامج؟
ثالثا، أترك القضاء النّزيه يحقّق في التنظيم السرّيّ والغرفة السّوداء.
لست منحازة إلى ايّ طرف من الأطراف المتنازعة سياسيّا. ومعركتي هي الحرّيّة والمساواة والعدالة، وهي متواصلة ” .
شارك رأيك