أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بأديس أبابا، التزام تونس بمساندة مسار إصلاح الاتحاد الافريقي واستعدادها للمساهمة الفعالة في هذه العملية، بما يساعد على إدخال مزيد من النجاعة والفعالية على عمل المفوضية الإفريقية وتعزيز الشفافية وتطوير الحوكمة في مجال التصرف في الموارد المالية والبشرية داخل الاتحاد.
وذكر الوزير في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الإستثنائية الحادية عشر لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، بحرص بلادنا المتواصل على دعم العمل الإفريقي المشترك عبر مختلف الآليات والهياكل وتطوير عمله بما يكفل مزيد من الإشعاع للمنظّمة القاريّة.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية على هامش مشاركته في أشغال هذه القمّة عددا من اللقاءات مع رؤساء وفود الدول المشاركة تطرقت إلى سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية والمسائل ذات الإهتمام المشترك، كما التقى عددا من كبار المسؤولين بالاتحاد الإفريقي.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية يترأس بتكليف من سيادة رئيس الجمهوريّة التونسيّة الباجي قايد السبسي، الوفد التونسي المشارك في أشغال الجلسة الإفتتاحية للدورة الإستثنائية الحادية عشر لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي التي تنعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي 17 و18 نوفمبر 2018.
وتمثّل هذه القمة مناسبة لمواصلة مناقشة مشروع إصلاح مفوضية الإتحاد الإفريقي الهادف إلى تطويرعمل هذه المنظّمة وإضفاء أكثر نجاعة وفاعليّة على أدائها.
وتشمل النقاط المطروحة على جدول أعمال القمة عدة مواضيع هامة على غرار إصلاح هيكل المفوضيّة وتوزيع المسؤوليات داخلها وتقييم عملها،والإصلاح الإداري والمالي، بالإضافة إلى تقسيم العمل بين الاتّحاد الإفريقي والتجمعات الإقليمية الاقتصادية والدول الأعضاء فضلا على تحويل وكالة الــNEPAD إلى وكالة إفريقية للتنمية.
شارك رأيك