الزينة والاضواء التي كست البارحة جامع عقبة بن نافع بالقيروان بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كان لها وقع سلبي على العديد من الفنانين .
فقد عبر هؤلاء عن مدى تدهور الذوق حتى انهم خالوا ان تونس لم تعد تونس الذواقة بل انحدر الذوق والفن الخلاق والابداع الى الوراء ،فالاضواء والالوان غير المتجانسة كانت بدائية .
هذا وقد خال العديد من الملاحظين ان تونس فقدت بريقها وكان من الاجدر على السلط المعنية الاتصال بالفنانين ليعبروا بصفة ارقى عن هذا الاحتفال الديني الذي يستقطب كل سنة الالاف من الزوار في هذه المدينة العريقة التي اشتهرت على امتداد قرون بالذوق الرفيع الذي يتجلى في الزرابي او في الطبخ على غرار المقروض الشهير .
فهل نستوعب في المرة القادمة الدرس بايلاء تراثنا اهمية اكثر واعطاء صبغة فنية لهذه المناسبة السنوية التي لها وقع كبير على انعاش الاقتصاد في هذه الجهة .
شارك رأيك