شارك عدد من الفنانين التشكيليين من الجزائر وتونس والمغرب و ليبيا في المعرض التشكيلي المغاربي الذي تحتضنه بلدية قرطاج -ضاحية تونس العاصمة- تحت شعار “الذاكرة والإدراك” و الذي ينظم من طرف جمعية الفنانات المغاربيات التي ترأسها الفنانة التشكيلية والفاعلة الثقافية التونسية سارة بن عيسى، برعاية وزارتي الشؤون الثقافية، والتربية التونسيتين، وبدعم من سفارة المغرب بتونس.
وأكدت سفيرة المغرب بتونس لطيفة أخرباش في افتتاح المعرض التشكيلي المغاربي الذي اختتمت فعالياته امس الثلاثاء 20 نوفمبر2018، على أهمية دور الثقافة والفن في التجسير بين الشعوب المغاربية، معتبرة أن حضور ومساهمة الفنانين التشكيليين المغاربة في هذه التظاهرة، أحد تجليات التزام المملكة المغربية بالحلم المغاربي و بمشروع بناء فضاء جهوي مؤهل اقتصاديًا وثقافيًا وديمقراطيًا لتحقيق رخاء شعوب المنطقة.
كما عبرت الدبلوماسية المغربية عن أملها في أن يلعب الفنانون والمثقفون المغاربيون دورًا أكثر بروزًا في إنعاش الحوار المغاربي وتجاوز الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي، مذكرة في هذا السياق بالدعوة التي وجهها الملك المغربي محمد السادس بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق لمواصلة العمل من أجل خدمة القضايا المغاربية.
وثمنت أخرباش اختيار موضوع “الفن التشكيلي عند الكفيف بين المنفعة والإبداع”، كموضوع لهذا الملتقى، معتبرة أن دعم المشاركة الثقافية والفنية للمواطن الكفيف واجب وضرورة ملحة ليس فقط من باب الاعتراف بمواطنة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنما أيضا من أجل إثراء المجهود الجماعي وانخراط كل المواطنين في البناء التنموي والثقافي للمجتمع.
عمار قردود
شارك رأيك