في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك و قبل سويعات من إضراب الوظيفة العمومية, حذر باللغة الدارجة الخبير الإقتصادي معز الجودي من مغبة و تداعيات التجاذبات و المناكفات الساسية المتواصلة والتي تنهك بلا هوادة إقتصاد البلاد والتي ستجر حتماً إلى الكارثة.
وهذا ما كتب في تدوينته :
” خلينا إنكونو موضوعين و عقلانيين و واضحين: خزينة الدولة و إمكانياتها المالية الحالية و المؤشرات الاقتصادية و مستوى الإنتاج و نسب الإنتاجية في بلادنا، ما تمكنش من حتي زيادة جديدة في أجور الوظيفة العمومية! أكثر من هكا، وقتلي الإنتاجية تكون ضعيفة و النمو هش و الطلب ضاغط علي العرض و العجز في الميزانية يتجاوز 3%، أي زيادة في الأجور تتسبب في إرتفاع التضخم مالي و بالتالي تدهور أكثر في الطاقة الشرائية للمواطن و عجز أكبر في الميزانية و زيادة في المديونية و إرتهان مكلف و أخطر لدي المؤسسات المالية العالمية. هاذم حقائق و قواعد إقتصادية و مالية بديهية.
التجاذبات و المناكفات السياسية المتواصلة قاعدة تجر في بلادنا لتهلكة و كان إنكملو هكا بش ترصيلنا كاليونان شادين الصف بش نجبدو 20 دينار من البنكا و نبيعو فإلي قدامنا و إلي ورانا بش إنخلصو ديونا. تونس غالية علينا راهي و قاعدة تضيع ما بين إدينا، إذا بش إنزيدو نغرقو، الإنقاذ بش إكون صعيب و طويل ياسر. “
شارك رأيك