أقدم المندوب الجهوي للثقافة بتطاوين ، على تقديم شكوى ضد أحد مثقفي تطاوين بسبب إنتقاده على الفايس بوك ،وحديثه عن إخلالات كبيرة للعمل الثقافي في الجهة . ويبدو أن المندوب اعتبر الحديث عن الفرق الوهمية والورق ، تلميحا إلى الإرتشاء أو ما شابه ذلك ورأى أنه يدخل في باب الثلب والقدح .المثقف هو نوفل شحيط أستاذ آداب ومنخرط في العمل الثقافي ، قال عنه الاستاذ لسعد بن حسين : ” عرفته في الدورة الماضية لمهرجان عمر خلفت للمسرح مناقشا ومشاكسا،اكتشفت قيمة تكوينه في لقاء مفتوح عن أعمال الصافي السعيد ”
نوفل تم استدعاؤه أمس للتحقيق قد انبرى عشرات المثقفين والفنانين لمساندة له حتى لا تعود آلة القمع للاشتغال ، وحتى نحفظ حرية التفكير والتعبير كعنصر رئيسي من عناصر الانخراط في حداثة حقيقية .
لسعد بن حسين دعا السيد وزير الثقافة الى الإنصات الى مشاغل أبناء تطاوين الذين ملوا هذا المندوب الذي لا يحسن الا رمي النرد في المقهى .. وها هو الآن يرغب في التحول الى جلاد …
وكان نوفل قد كتب تدوينات عديدة ازعجت المندوب منها هذه التدوينة التي جاء فيها :
” صادق قادتنا الأجلاء في تطاوين على منح لفائدة الجمعيات الثقافية والرياضية
أما الرياضية ونظرا لأنّ جذورنا برازيلية فقد حازت على 270 ألف دينار
وأما جذورنا الثقافية فهي موزمبيقية لذلك لم تحز الثقافة إلا على 8 ألاف دينار .
أصلا نحن لسنا وجوه ثقافة والدليل على ذلك يسوسنا على رأس المندوبية الجهوية للثقافة مثقف كبير لا يفرق بين التشريف والتكليف يمر عام دون ان يستدعي شاعرا أو فرقة موسيقية تصلح بخلاف الفرق الوهمية التي نعرفها في البرامج السنوية ولا نراها لأنها بطبيعتها ” ع الورق وحتى تولي واقعية لازم رجال ” .
الثقافة سيدي الرئيس لا نحتاجها ، نحن حراقة ومهربين وإرهابيين و” ورا البلايك
و8 ملاين فاش قام ؟ ماهو خلصولنا قهاوي المندوب وجماعتو في القهوة الفولانية لي بحذاها مرشي الجملة وطاح الكف على الشعب وإن شاء الله العام صابة ويموتو الصبابة “قف انتهى ” .
ويبدو أن المندوب اعتبر الحديث عن الفرق الوهمية والورق تلميحا إلى الإرتشاء او ما شابه ذلك ، مما يدخل في باب الثلب والقدح .
شارك رأيك