كلّف الموسيقار محمد القرفي محاميا لمتابعة ما راج ونشرته بعض المواقع التي أكدت أنه : ” تم الحكم على الموسيقار محمد القرفي ب 6 اشهر سجنا ، وذلك بسبب الثلب والإساءة للغير عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وكان وزير الثقافة محمد زين العابدين قد اشتكاه قضائيا بعدما وصفه في معرض حديثه عن الإحتراف بأنه ” من رواسب العهد السابق ” .
ومن المفارقات أن استدعاء القرفي وأخذ أقواله بثكنة حي الخضراء بالعاصمة للتحقيق معه في القضية وافق موعد افتتاح مدينة الثقافة يوم الاربعاء 21 مارس2018
ما دونه القرفي لايعتبر ثلبا ولا سبة ،بقدر ما هو توصيف لانتماء معين ، في سياق علمي ، فهل لجأت عبير موسي مثلا إلى القضاء حين تتهم بصلتها بالنظام البائد ؟ أو لجأ الذين طالما وصفوا ب الأزلام إلى مقاضاة خصومهم ؟
وما لا يعلمه كثيرون أن وزير الثقافة محمد زين العابدين بينه وبين القرفي خصومة على عدة واجهات منها الواجهة الأكاديمية ، لذلك نستغرب صدور حكم بستة أشهر في عدم وجود أي مرتكز لقضية .
محمد القرفي الذي كلّف محاميا لمتابعة الموضوع سيتحول يوم الإثنين القادم إلى كتابة المحكمة للتثبت من المسألة . وإذا صح صدور حكم ضده سيقدم اعتراضا في الغرض .
شارك رأيك