يحاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز تحسين صورته، و قد بدأ جولته الخارجية الأولى بعد مقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي بدولة الإمارات، وستنتهي به ضيفاً على قمة العشرين بالأرجنتين. وعلى المستوى الشعبي تتصاعد الدعوات لمنعه من زيارة تونس ومصر والجزائر.
الضغوط الدولية للكشف عن ملابسات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي يوم 2 أكتوبر الفائت بقنصلية السعودية بإسطنبول والمتهمين الحقيقيين بالقتل لم تكن كافية لمنع ولي العهد السعودي من برمجة زيارات خارجية لكنه يواجه رفضا شعبيا في بعض البلدان العربية التي يعتزم زيارتها.
فبعد قرار مجموعة مستقلة من الناشطين تدعى «مجموعة الخمسين» في تونس رفع دعوى قضائية استعجالية لدى المحكمة، لمنع الزيارة محمد بن سلمان المتوقعة إلى البلاد، الثلاثاء القادم، أطلق مصريون شعار «زيارة المنشار عار» إضافة إلى استنكار شعبي جزائري.
وقد نفى المحلل السياسي الجزائري عبد العالي رزاقي أن تكون زيارة ولي العهد السعودي مجرد زيارة دبلوماسية روتينية، موضحا في تصريح للجزيرة نت أن مجيء بن سلمان المتوقع جاء بطلب منه ضمن خطة لتصحيح صورته.
وأكد رزاقي أن ولي العهد السّعودي يسعى لاستخدام الجزائر كوسيط بينه وبين فرنسا خاصة وأنه برمج زيارته المفاجئة قبيل مجيء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر.
شارك رأيك