شبه النائب عن كتلة الائتلاف الوطني صحبي بن فرج اتهام الرياحي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ومقربيه بالانقلاب بالقصة الفكاهية او الحدوثة في شكل مهزلة والتي تخرج عندما “تكون جحافل الارهابيين مهزومة على الارض لا محالة ويكون الجيش العربي السوري على قاب قوسين او أدنى من دحرهم” وذلك في الحرب السورية كما شبههم بمشغّلي المرتزقة والعملاء والخونة وبعمل غرف العمليات الإعلامية.
وقال صحبي بن فرج في تدوينة “فايسوكية” الحقيقة، أن الموضوع أكبر من حدّوثة او مهزلة أو تلهية للراي العام،غرف العمليات هذه تشتغل بطريقة علمية وبتنسيق عالي من أجل أهداف تكتيكية محددة .
واضاف :أي تشابه بين النص والصور المرفقة هو من محض الصدفة
وأي ترجمة للنص خارج الإطار الذي كتب فيه يمثّل انقلابا ناعما على السياق الأصلي لست مسؤولا عنه
وفي ما يلي نص التدوينة :
متابعتي الدقيقة للحرب السورية سمحت لي بفهم كيف يفكر مشغّلو المرتزقة والعملاء والخونة وكيف تعمل غرف العمليات الإعلامية : عندما تكون جحافل الارهابيين مهزومة على الارض لا محالة ويكون الجيش العربي السوري على قاب قوسين او أدنى من دحرهم، تخرج علينا فجأة قصة فكاهية أو حدوثة في شكل مهزلة أو معركة وهمية يتم الحشد لها بقوة وتقع التعبئة لها بحيث تصبح الحدوثة /المهزلة هي الحدث الرئيسي ومحور الاهتمام الإعلامي وأغلب حديث الراي العام
وتعوّدنا أيضا أن تنطلق فور إطلاق الحدوثة/المهزلة حملة دبلوماسية دولية قد تصل الى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن تحت البند السابع، ويتم التجييش الإعلامي وينتشر التبشير بقرب التدخل العسكري الدولي لحسم المعركة لنصرة الجحافل المرابطة على الارض.
طبعا، بعد مدة تنتهي المعركة الاصلية والحدوثة/المهزلة بانتصار الجيش السوري وبصورة الجحافل المرابطة التي صدّقت الحدوثة وانتظرت المدد، وهي تمتطي الباصات الخضراء تُقلّهم نحو وجهة أخرى وحدوثة أخرى
الحقيقة، أن الموضوع أكبر من حدّوثة او مهزلة أو تلهية للراي العام،غرف العمليات هذه تشتغل بطريقة علمية وبتنسيق عالي من أجل أهداف تكتيكية محددة :
•غالبا ما يكون الهدف “صناعة” ورقة ظغط وهمية لجرّ الطرف المقابل الى التفاوض، والتفاوض سيكون التنازل عن ورقة وهمية لا قيمة لا مقابل الحصول على مكاسب حقيقية +++
•قد يكون الهدف ايضا، إيهام الجحافل المهزومة على الارض بأن المددَ قادم وأن الدول المشغلة لها ستتحرك وتنصرها……فترتفع معنويات الجحافل وتثبُت في مواقعها لايام أو أسابيع ولا تفرّ وتستسلم او تنتقل إلى الضفة المقابلة وغالبا ما تنتهز الدول المشغلة فترة الحدوثة/الهزلية والمعركة الوهمية لتتفاوض مع الدولة السورية على ……..رؤوس وذقون الجحافل المرابطة على الأرض: تُنقذُ أو تُخرج رجال مخابراتها المحاصرين، تنتقي عملاءها المهمين الذين يهمها إجلاؤهم من أرض المعركة، تحمي شبكاتها المخابراتية والأهلية ……….ثم ترفع يدها وتترك الجحافل تواجه مصيرها
وحديثنا قياس،
*أي تشابه بين النص والصور المرفقة هو من محض الصدفة
*أي ترجمة للنص خارج الإطار الذي كتب فيه يمثّل انقلابا ناعما على السياق الأصلي لست مسؤولا عنه
شارك رأيك