عبر المكتب السياسي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات عن قلقه ازاء خبر زيارة ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، محمد بن سلمان الأراضي التونسية .
واعتبر حزب التكتل في بيان له أن هذه الزيارة غير مرحب بها اعتبارا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي اقترفتها السلطات السعودية في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي ومواصلة حرب الدمار ضد شعب اليمن الشقيق.
وعبر الحزب عن استيائه مجددا من الموقف المخزي للخارجية التونسية إثر الكشف عن ملابسات جريمة الدولة واغتيال الصحفي جمال الخاشقجي والعلاقة المباشرة لولي العهد بهذه الجريمة.
وساند موقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعيات المجتمع المدني والتحركات المعلنة في اطار حملة “لا اهلا و لا سهلا ببن سلمان في أرض تونس الثورة” مستنكرا مواصلة الأغلبية الحاكمة وخاصة رئيسي الحكومة والجمهورية دعمهم لما يسمى بـ”الحلف الإسلامي” و مساندة تدمير اليمن الشقيق و تفقير شعبه و إقحام تونس في صراعات لا تخدم الشعب اليمنى ،بل تزج بتونس في صراعات إقليمية ضيقة ،بين السعودية و إيران، و تزيد من تعميق أزمة اللاجئين باليمن عوض العمل على حل سلمي للأزمة المتواصلة حقنا لدماء اليمنيين.
ودعا الحزب السلطات التونسية إلى أخذ التدابير اللازمة للإعلان الفوري عن الانسحاب من هذا الحلف.
شارك رأيك