39 بلدا من ضمنها 10 بلدان عربية و11 بلدا إفريقيا، ستقدم ما لا يقل عن 150 عرضا منها 16 عرضا مسرحيا للأطفال و 117 عملا مسرحيا منها 11 عملا في المسابقة الرسمية ، تم توزيعها على عدد من الفضاءات في العاصمة وفي الجهات وكذلك في السجون.
تنتظم الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية من 8 إلى 16 ديسمبر 2018 محتكمة على ميزانية قيمتها 3ر2 مليون دينار.
وجاء في الملف الصحفي الذي تم توزيعه اليوم الأربعاء28 نوفمبر 2018 خلال الندوة الصحفية ان 11 مسرحية تتنافس على جوائز الأيام ، والمسرحيات هي :
“جويف” و”ذاكرة قصيرة” من تونس، “تقاسيم على الحياة” من العراق، “عبث” من المغرب و “الساعة الأخيرة” من مصر و “تصحيح ألوان” من سوريا و “A corps et à cri” من الطوغو و “يوميات أدت إلى الجنون” من الكويت و “المجنون” من الإمارات و “هملت بعد حين” من الأردن.
لجنة تحكيم المسابقة يرأسها حمدي الحمايدي وتضم في عضويتها كل من زياني شريف عياد و شادية زيتون دوغان و هشام كفارنة و موبيلاي مبونغا وكمال العلاوي .
وستكون فلسطين وبوركينا فاسو ضيفتيْ شرف على لأيام قرطاج المسرحية. وستحتفي الأيام بفلسطين يوم الافتتاح بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، بعرض فلسطيني بعنوان “راجع ع فلسطين”، تليه قراءات شعرية للفلسطينيين مريد البرغوثي وتميم البرغوثي.
أما المسرح البوركيني،فسيحتفى به من خلال مجموعة من الأعمال المسرحية البوركينية ..
أيام قرطاج المسرحية في دورتها العشرين ستنفتح على بقية الفنون كالفن التشكيلي حيث سيتم تنظيم معرض تشكيلي لفنانين تربطهم علاقة عضوية بالمسرح على غرار حبيب شبيل وزبير التركي وعادل مقديش وأحمد زلفاني…
كما ستنفتح الأيام على الموسيقى والشعر، وسيتم تنظيم معرض وثائقي لأهم محطات الأيام يتضمن صورا للمتوجين والمكرمين وكذلك للأعمال المسرحية التي شاركت في الدورات السابقة.
وستكرم الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية عددا من المسرحيين التونسيين والعرب والأفارقة ممن أثروا المسرح بأعمالهم من بينهم : صباح بوزويتة و لطيفة القفصي ودليلة المفتاحي ومنصور الصغير و صابر الحامي والبحري الرحالي/ من تونس و غنام غنام من فلسطين/ الأردن و عبد الله راشد/ من الإمارات العربية المتحدة و خالد الطريفي/ من الأردن و حسن كوياتي/ من بوركينا فاسو، وكارول مولنكا كارامارا/ من رواندا.
كما تحيي الأيام ذكرى من فقدتهم الساحة المسرحية مؤخرا: حاتم بالرابح، محمد البوري، خديجة السويسي، أحمد معاوية، فتحي النغموشي، ومنصف لزعر
شارك رأيك