على إثر إقدام المسماة “منا قبلة” -غير معروفة أمنيّا- على تفجير نفسها يوم 29 أكتوبر 2018 بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة -أسفر عن إصابة 20 عون أمن و06 مدنيّين بجروح متفاوتة الخطورة-
تعهدت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالبحث في الموضوع.
أفضت الأبحاث والتحريات إلى أن المعنية تبنّت الفكر التكفيري وبايعت تنظيم “داعش” الإرهابي وربطت علاقات بقيادات ذات التنظيم بالداخل والخارج وارتبطت بهم عبر الفضاء الافتراضي للاطلاع على كيفية صنع المتفجرات وتمكنت بمفردها من إعداد عبوة تقليدية استعملتها في عملية التفجير المذكورة.
أمكن للوحدة الوطنية المتعهدة، من خلال عمل استباقي نوعي وإجراء أبحاث دقيقة وتحريات فنية معمّقة من تفكيك 04 خلايا تكفيرية نائمة ناشطة بعدد من ولايات الجمهورية تولت التخطيط بالتنسيق مع عناصر قيادية ارهابية متحصّنة بالجبال التونسية لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية نوعيّة وفردية تستهدف أهداف حيوية بالبلاد -على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير عن بعد-، قبل الالتحاق بنظرائهم بالجبال المذكورة، إلى جانب كشف وحجز مخبر لصنع المواد المتفجرة والغازات السامة وكمية من المواد الأولية والالكترونية.
كما أمكن خلال مجريات الأبحاث التي تمت في كنف الاحترام الكلي لحقوق المظنون فيهم الاحتفاظ بــــ 12 شخصا بعد التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى جانب حجز كمية هامة من المواد المتفجرة والكيميائية والغازات السامة وقطع الكترونية مختلفة وطائرة “درون” تُستعمل في التفجير عن بعد.
شارك رأيك