قال مصدر لرويترز أمس الأربعاء إن السعودية ستمنح تونس قرضا بقمية 500 مليون دولار بفائدة منخفضة ضمن حزمة اتفاقيات اقتصادية سيتم الإعلان عنها خلال أيام بعد يوم واحد من زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتونس.
وقد حظي الأمير محمد بن سلمان باستقبال حافل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي منح ضيفه السعودي وسام الجمهورية خلال الزيارة.
وقال نور الدين بن تيشة المستشار السياسي لرئيس الجمهورية للتلفزيون الحكومي ”هناك مجموعة اتفاقيات اقتصادية هامة سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة من بينها قرض بفائدة تفاضلية واتفاقيات بخصوص الاستثمار وتفاصيل أخرى مهمة“.
وأضاف أن كل ما طلبته تونس تمت الموافقة عليه من السعودية خلال الزيارة.
وقال الأمير محمد يوم الثلاثاء ”علاقاتنا مع تونس ممتازة منذ وقت طويل… ولا يمكن أن أزور شمال أفريقيا دون زيارة تونس وسيادة الرئيس هو مثل والدي“.
من جهته كشف وزير الشؤون الخارجية خميس الجيهناوي أمس الأربعاء أسباب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتونس.
وقال الوزير إن الزيارة لم تكن زيارة مجاملة، وإنما جاءت تمهيدا لإنجاز مشاريع هامة من بينها مشروعين جاهزين للإمضاء بقيمة 120 مليون دولار ومشاريع أخرى سيمولها صندوق التنمية السعودي، خاصة وأن تونس ستحتضن القمة العربية في شهر مارس 2019 وأن المملكة العربية السعودية هي التي ستسلم لتونس رئاسة الجامعة.
وبخصوص الاحتجاجات التي شهدها الشارع التونسي إثر هذه الزيارة علق وزير الخارجية بأنه من حق التونسيين الاحتجاج ومن حق المجتمع المدني التعبير عن رأيه ولكن الدولة تريد تدعيم علاقاتها مع كل الدول.
شارك رأيك