توضح الأمم المتحدة أن الرق الحديث “يشمل عددًا من الممارسات من قبيل العمل الجبري-القسري-، واستعباد المدين، والزواج القسري، والاتجار بالبشر، وهي تشير أساسًا إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن للشخص أن يرفضها أو يغادرها بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع أو إساءة استعمال السلطة”.
354 ألف شخص يُعانون من الرق الحديق في المغرب العربي
وتأتي القارة الأفريقية في المقدمة من حيث معدلات العبودية العصرية، حيث تبلغ 7.6 بالألف،حيث تشير التوقعات إلى أن أعداد العبيد الحديثين في أفريقيا حوالي 9 ملايين و240 ألفًا، ما يعادل 23% من إجمالي أعداد العبيد حول العالم.وتنتشر العبودية العصرية على وجه الخصوص في كل من أريتريا، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
أما في القارتين الأمريكتين الشمالية والجنوبية، فتشير التوقعات إلى أنها تحتوي على مليوني شخص من العبيد العصريين، ما معدله حوالي 5% من إجمالي العدد حول العالم.
ثم أوروبا وآسيا الوسطى بنسبة 3.9 بالألف،حيث تبلغ أعداد العبيد العصريين في أوروبا وآسيا الوسطى حوالي 3.5 مليون فرد، ما يعادل 9% من إجمالي العدد حول العالم.وتأتي كل من بيلاروسيا، وتركمانستان، ومقدونيا في المراتب الأولى من حيث نسب انتشار العبودية العصرية.
شارك رأيك