للسنة السابعة على التوالي نظمت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات إحياء ذكرى ترحيل اليهود تحت الاحتلال الالماني بتونس عرف ب” الرافل”
وقد خصصت ذكرى هذه السنة للتعرض للتونسيين المسلمين الذين وقفوا لجانب اليهود بتونس وحمايتهم من هرسلة النازية لهم . وقد حضرها كل من سعادة سفير ألمانيا وسعادة سفير فرنسا وقد ألقى كل منهما كلمة بالمناسبة كما حضر السيد مندر بوسنينة عن وزارة العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني ,, أما المحاضرين فقد استهلها السيد فيليب بوكارى أخصائي في التاريخ المعاصر ثم السيد أندري أبيتبول وجاكوب لولوش على إثر الحاضرات بقامت رئيسة الجمعية السيدة يمينة ثابت بتعداد وذكر أسماء اليهود التونسيين الذين توفوا على أيدي النازية بتونس وقد أكدت على أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعتبر جزء هام من تاريخ تونس وتتسائل “كيف تحييها فرنسا في كل سنة عوضا أن يكون الإحياء بتونس ؟ “. انتهى اللقاء بإشعال شموع “حانوكا” التي ترمز للأمل والنور من قبل السفراء والسيد مندر بوسنينة وبعض الحضور مع تلاوة لدعوات من قبل رجل الدين الربي دانيال كوهين ربي الكنيسة اليهودية بتونس ومدير المدرسة العبرية .
شارك رأيك