كتب النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج عن قرار الحكومة تجميد الزيادة المقررة لهذا العام في الضريبة الموظفة على المساحات التجارية الكبرى .
وارود بن فرج احصائيات عن رقم معاملات المساحات التجارية الكبرى وعما توفره هذه المساحات للتونسي وعن الجدل الذي رافق هذا القرار والاتهامات التي طالت النواب وعن المعارضة التي وصفها بالوطنية .
وقال بن فرج في تدوينة فايسبوكية :
•10 مليارات (max) باش تربح منهم المافيا بضعة مليارات، وتعطي منهم تفتوفة للحكومة وشوية للنواب …. أما على المباشر وفي جلسة عامة وقدام الشعب
•للتذكير أيضا، “المافيا” بعثت مراسلة رسمية الى لجنة المالية بتاريخ 3 ديسمبر لتطرح عليها مطالبها المافيوزية
واضاف : ولكن المعارضة (الوطنية) التي تعرف كل هذه المعطيات وبالتفاصيل منذ 3 ديسمبر ، زعمة زعمة تفاجأت بالتعديل يوم 10 ديسمبر ودعت الشعب الى الخروج الى الشارع للتنديد بتواطئ الحكومة مع المافيا.
وفي مايلي نص التدوينة :
بكل هدوء وفي قلب عاصفة الاتهامات، اليكم بعض المعطيات والحقائق
المساحات الكبرى، بالارقام
•2700 مليار رقم معاملات في 2017 ، وتخلّص 25 مليار ضرائب على الشركات (IS) بخلاف بقية الآداءات والمساهمات الاجتماعية (120 مليار في الجملة)
•كل المعاملات متاعها مفوترة، وتطبق عليها جميع انواع الضرائب ومصادر تمويلها وصرفها معروفة (facturé,imposables et traçabilité parfaite)
•الترفيع في الIS من 25 الى 30٪ يعطي للدولة عشرة مليارات على أقصى تقدير(الممثل متاعهم يقول 3 مليارات فقط)
•العشرة مليارات(max) تهم جميع المغازات والمساحات الكبرى، وجميع الشركات وجميع الشركاء في هذه الشركات (وموش زوز عائلات )
•المساحات الكبرى تمثل 20٪ من مجمل تجارة التوزيع، وعادة ما تكون أسعارها أرخص من العطارة والسوبيرات، أو على الأقل تجد فيها الطبقة الوسطى إمكانية الاختيار والإستفادة من المنافسة
في مقابل المساحات الكبرى، ماذا يتوفّر للتونسي ؟ تجارة القرب (commerce de proximité)
•من عطار الحومة الى الخضار الى السوپرات الى المنصف باي الى بومنديل (قرب، أسعار متفاوتة أرخص أحيانا، طاقة تشغيلية محترمة)
•تمثل أكثر من 60 ٪ من تجارة التوزيع
•غالبا بدون فوترة ، بضائع مهربة ، بدون ضرائب ومصادرها غير معروفة
•الاموال غالبا ما تكون cash وتدور خارج المسالك البنكية معناها خارج الدورة الاقتصادية
•التجار هم غالبا من المنضوين تحت النظام الجزافي. forfaitaire او التصريحي déclaratif(معناها يخلّصوا ملاليم أو ما يدفعو شيئ للضرائب)
كل الخبراء بدون استثناء، كانوا ينددون طيلة السنتين الماضيتين (وهم على حق) بعبثية زيادة الضرائب على القطاعات المنظمة، مقابل ترك الإقتصاد الموازي بدون اي إجراء (كنا وقتها حكومة المجبى)
اليوم، قرّرت الحكومة (بقطع النظر عن الصواب او الخطأ) أن تجمّد الزيادة المقررة لهذا العام (عشرة مليارات على اقصد تقدير) في إطار عام يدور حول عدم الترفيع في الضرائب و دعم القطاع المنظم وتطويره مقابل الإقتصاد غير الرسمي ، لتصبح الحكومة حكومة المافيا، ونوابها يتقاضون رشوة
•للتذكير نحكيو على impact directe ب10 مليارات على 20٪ من حجم معاملات تجارة التوزيع،
في أقصى أقصى الحالات
•10 مليارات (max) باش تربح منهم المافيا بضعة مليارات، وتعطي منهم تفتوفة للحكومة وشوية للنواب …. أما على المباشر وفي جلسة عامة وقدام الشعب
•للتذكير أيضا، “المافيا” بعثت مراسلة رسمية الى لجنة المالية بتاريخ 3 ديسمبر لتطرح عليها مطالبها المافيوزية
ولكن المعارضة (الوطنية) التي تعرف كل هذه المعطيات وبالتفاصيل منذ 3 ديسمبر ، زعمة زعمة تفاجأت بالتعديل يوم 10 ديسمبر ودعت الشعب الى الخروج الى الشارع للتنديد بتواطئ الحكومة مع المافيا
في تونس عندنا معارضة ذكية جدا، إستفادت كثيرا من إنضمام معارضة nouveau modèle نظيفة، وشريفة وعفيفة خبيرة بإخراج الأفلام
المعارضة ال recomposée هذي تقاوم بشراسة مافيا غبية جدا، تتواطئ بكل شفافية مع حكومة تقامر بمستقبلها السياسي من أجل بضعة مليارات لتمول بها حملتها الانتخابية
بينما ستتكفل المعارضة التقليدية الذكية جدا “بتخديم” الحملة الإنتخابية متاع المعارضة الجديدة وتمويلها بما تيسّر من خطب ومناورات وأكاذيب.
شارك رأيك