قدم القيادي في حركة نداء تونس ناجي جلول تفاصيلا حول استحالة تعايش الاسلام السياسي في المجتمع التونسي مستعرضا مجموعة من المعطيات التي ساهمت في تشتت نداء تونس مقدما الحلول لإعادة بنائه.
قال القيادي في حركة نداء تونس ناجي جلول اليوم السبت 15 ديسمبر 2018، خلال حضوره في حفل تنصيب مكتب محلي للحركة بالمنستير المدينة وفي تصريح لشمس أفم أنه لا مكان للإسلام السياسي في تونس لأنه لا يشبه التونسيين، مضيفا ‘الإسلام متاعنا حداثي … ديننا تقدمي وفكرنا تقدمي وهوما فكرهم أنتجته العولمة والعولمة قاعدة تحتضر.
وأضاف جلول بخصوص حركة نداء تونس بقوله “نداء تونس أصبح اليوم ‘نخلة بلا عرجون’ أذ أصبح بلا مشروع سياسي” على حد تعبيره.
وأكد جلول أن الخلاف في نداء تونس اليوم هو خلاف بين التيار الوطني وبين الثقافة الوطنية وأبناء الدول الوطنية والمشروع الوطني، مشددا على إعادة تأسيس المشروع لأن حركة نداء تونس في حاجة إليه.
وأفاد كذلك أن الحزب لا ينبنى على الأشخاص مشيرا الى ضرورة إعادة بناء الحزب بتماسك أعضاءه وعودة النخب الفكرية والثقافية والجامعية التي غابت عنه.
وواصل جلول قائلا “الحزب تعبى بالمهاجرين وما حاجتناش بيهم … نحبو نعاودو الحزب كيما تبنى مالأول”، وأضاف في ذات السياق”باش نعاودو نبنيو الحزب بالفئة القليلة إلي باش تغلب الفئة الكبيرة”.
شارك رأيك