عديد الاسئلة تداولها رواد الفايسبوك منذ بداية الحديث الاسبوع الفارط عن السترات الحمراء.
بات من الواضح ان بعث السترات الحمراء المستنسخة من السترات الصفراء الفرنسية لها علاقة ولا ريب باصحاب النفوذ من سياسيين ورجال اعمال مستغلين للوضع الاجتماعي الحالي المقترن بغلاء المعيشة المشط.
عملية حجز الالاف من الستائر المستوردة من طرف رجل اعمال بصفاقس كان قد دخل السجن لارتباطه بتدليس وثائق وبعلاقته بالعديد من رجال الاعمال الفاسدين وحجز كميات هامة من مخدر “الزمبي”،وتصريحات نجيب الدزيري مؤسس السترات الحمراء الغامضة والملتوية أمس الجمعة على قناة التاسعة ، وصوره المشبوهة التي وقع نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي …كل هذا يدعو الى طرح عديد التساؤلات .فالسترات الحمراء التي ستبدا تحركاتها الاثنين 17 ديسمبر 2018 في القصبة تزامنا مع احداث 17 ديسمبر 2010 هي حملة غير بريئة بالمرة .فمن هي القوى السياسية والاعلامية وغيرها التي تبحث عن تحركات اجتماعية في هذا الوقت بالذات ؟
كل الخوف من هذه السترات الحمراء والقصبة 3 هو انهاك قواتنا الامنية وربما تسرب الارهاب من بين التجمعات وهو المنتفع الاول وليس الشعب الذي ولا محالة يقاسي من غلاء المعيشة والقهر والغبن، ولا الحكومة التي باتت تشحذ من بلد الى اخر ومن مؤسسة عالمية الى اخرى لايجاد الاعانات والقروض لتسديد الاجور والزيادات التي ينادي بها تحت الضغط في الوقت الحالي اتحاد الشغالين ، ولا الاستقرار السياسي حيث ان العديد من الاحزاب دخلت منذ الان بصفة “مغامراتية” و”هيستيرية “مستغلة الوضع الاقتصادي وضعف الدولة وتململها في اخذ القرارات الصائبة، فرجاء رأفة بهذا البلد الامين .
https://www.facebook.com/AttessiaTV/videos/211828133038397/?t=46
شارك رأيك