انتقد الرئيس السابق منصف المرزوقي ما تشهده البلاد اليوم من حرب “العصابات” عصابات إعلامية فاسدة وعصابات سياسية فاسدة وعصابات مالية فاسدة.
ووصف المرزوقي البلاد بانها ك “الفريسة التي يتناهشها ذئبان ” لكنها لن تكون كذلك.
واشار المرزوقي في تذوينة فايسبوكية الى ان هناك 3 استراتيجيات للخروج من الوضع الراهن .
وفي ما يلي نص التدوينة:
تونس ليست فريسة يتناهشها ذئبان .
الأول محركه شهوة الانتقام .
والثاني محركه شهوة السلطة .
ووراء كل واحد عصابات إعلامية فاسدة وعصابات سياسية فاسدة وعصابات مالية فاسدة …خلف الستار الأيادي الأجنبية تحرك الدمى المتراقصة على الركح.
فخّار يكسر بعضه؟ يا ريت!! لكنهم بحربهم الداخلية هذه، عصابات ضد عصابات، قد يكسرون أيضا الوطن وهذا غير مسموح به أبدا.
الأمل والعمل : ثلاث استراتيجيات
1-المحافظة على الاستقرار وتفويت الفرصة على الفوضى المصطنعة والمدفوعة الأجر مع الحفاظ على حق الشعب في نضالاته السلمية الحقيقية…خاصة عدم السقوط في فخ الاصطفاف وراء هذا وذاك وهما وجهان لنفس العملة المزوّرة.
2-التجنّد لكي تقع الانتخابات في وقتها وخاصة لكي تتوفّر شروط نزاهتها :
*إنشاء المحكمة الدستورية أخيرا …ونفهم تخوفهم من وجودها لكننا لن نسكت عن ضرورة إيجادها قبل الموعد المحدد دستوريا للاستحقاقات القادمة.
*إتمام تركيبة اللجنة المستقلة للانتخابات والتأكد من جاهزيتها وحيادها التامّ . عدم نسيان استقالة رئيسها السابق وما تتضمنه الاستقالة من رسائل مبطنة.
*إخراج القضاء المستقل لملفّ الشكوى الذي تقدمت به منذ أربع سنوات أي بعد انتخابات 2014 كي لا تتكرّر نفس الجرائم الانتخابية وحتى لا تصادر العصابات الاعلامية – السياسية – المالية سيادة الشعب واضعة أمامه خيارا واحدا لا غير : استبداد فاسد أم ديمقراطية فاسدة.
3-تسريع القوى السياسية الوطنية التفاوض حول ” المشترك الوطني ” والنزول به إلى الشعب المحبط المنهك اليائس ليتجدّد فيه الأمل بأن هناك بدائل جدّية وذات مصداقية قادرة على إقالة تونس من عثرتها ووضع حدّ لهذه الفترة المضحكة المبكية الضائعة عبثا من تاريخها الحديث.
ولا بدّ لليل أن ينجلي
شارك رأيك