أفادت مصادر خاصة ل”أنباء تونس” اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 أنه من المنتظر أن يتمّ خلال شهر فيفري المقبل الإعلان رسميا عن المشروع السياسي الجديد لكتلة الإئتلاف الوطني بمجلس الشعب بزعامة رئيس الحكومة يوسف الشاهد. وأضافت أن التحضيرات تجري حثيثة للإعداد للإعلان عن هذا المشروع.
وأضافت مصادرنا أنه تمّ في هذا الإطار عقد اجتماعات جهوية ومحلية مصغّرة، من ذلك اجتماعات بولايات سوسة والقيروان وبنزرت ومدنين بهدف التعريف ببرنامج الحزب وأهدافه المستقبلية لخوض الإنتخابات المقبلة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه سيتمّ خلال الفترة المقبلة عقد إجتماعات موسّعة مع عدد من المستشارين البلديين والإطارات الوطنية وعدد من الندائيين “الغاضبين” من أجل حثهم على الإنخراط في الحزب الجديد.
وبخصوص المقترحات التي طرحها نواب كتلة الإئتلاف الوطني لتسمية مشروعهم السياسي الجديد، قالت ذات الجهة إن من بين التسميات المقترحة للحزب هي “النداء الجديد” و”أمل تونس” و”الإئتلاف الوطني”.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشروع السياسي الجديد سيكون مشروعا شعبيا تقدّميا ومختلفا عن نداء تونس بعدم إقصاء أي مكون من مكوّنات العائلة الديمقراطية التقدّمية.
أما عن إمكانية التحالف مع حركة النهضة، فأشارت المصادر إلى أن حزب الشاهد الجديد سيكون منافسا لهذه الحركة. وأضافت أن الإتهامات الموجّهة إلى كتلة الإئتلاف الوطني المتعلّقة بالتحالف مع حركة النهضة لا أساس لها من الصحة.
ولفتت إلى أن الزيارة الرسمية التي أدّاها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى المملكة السعودية مؤخرا تؤكد بالدليل القاطع تموقع الشاهد ومشروعه السياسي الجديد في المعسكر المناهض لتيار الإسلام السياسي المدعوم من طرف قطر وتركيا وهما بلدان تتناقض معظم مواقفهما مع العربية السعودية.
وعن الكواليس غير المعلنة للزيارة التي أدّاها رئيس الحكومة إلى السعودية، قالت المصادر إن مخرجات الزيارة تؤكد دعم السلطات السعودية للشاهد وحكومته ودعم مشروعه السياسي المقبل.
سنيا البرينصي
شارك رأيك