اجتمع اليوم العديد من الاساتذة وهم اعضاء من جمعية يقال انها زيتونية وهم يتلقون أجورا من الدولة ،أي بلغة أخرى ،من ميزانية الشعب وصرحوا بفتوى تحريم انتخاب اي عضو او مسؤول اذا ما كان قد صادق على قانون الميراث .
فحسب قولهم يحرم شرعا انتخاب السيد (او السيدة ) الذي يصادق على هذا القانون.
وللاشارة فمن بين هذه المحموعة نور الدين الخادمي الذي كان وزيرا للشؤون الدينية في عهد الترويكا المهيمنة عليها حركة النهضة الاسلامية وكان هذا الوزير قد دعا سابقا ،وهو يشغل خطته في الوزارة ،بجامع الفتح للجهاد في سوريا .
وللتذكير فان في عهده قد استقبلت تونس العديد من الدعاة الوهابيين والذين قاموا بعديد الاجتماعات في الجامعات والجوامع والشوراع.
ومن بين هؤلاء الدعاة وجدي غنيم الذي دعا الى ختان البنات، وهو الذي اصبح يتبنى الفكر الداعشي بعد ما اعلن موالاته لابي بكر البغدادي .
شارك رأيك