أعرب الأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة بوعلي المباركي اليوم الخميس 20 ديسمبر 2018، عن تخوف الاتحاد من إمكانية حدوث “اختراقات وبعض الانفلاتات التي قد تؤدي إلى نتائج غير طيبة” في الإضراب العام بالقطاع العام والوظيفة العمومية المقرر يوم 17 جانفي 2019،
و أوضح أن هذا التخوّف ناتج من للوضع الحالي المحتقن خاصة مع دعوات مختلف الأطراف للاحتجاج والنزول الى الشوارع.وذكّر بأنّ الإضراب ليس هدفا بل وسيلة للوصول إلى حلّ.
وشدد المباركي خلال افتتاح أشغال جلسة استثنائية للهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، على ضرورة إلتفاف كلّ مكوّنات المجتمع السياسية والمدنية والحكومة والبرلمان والرئاسة لإيجاد برنامج إنقاذ وطني اجتماعي وسياسي لإخراج البلاد من الأزمة، مشيرا الى أنّه في حال لم يقع ذلك “سينتكس المشروع الديمقراطي” في تونس.
المصدر (وات)
شارك رأيك