أكد رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب، نور الدين البحيري، بأن لقاء سيجمع مساء اليوم الجمعة وفدا من الحركة، يتقدمه رئيسها راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وسيتم خلاله بالخصوص تناول الوضع العام بالبلاد وكذلك العلاقة بين حركة النهضة وكتلتها البرلمانية من جهة والحكومة من جهة أخرى.
وأوضح البحيري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن وفد الحركة الذي سيلتقي رئيس الحكومة سيقوده رئيسها راشد الغنوشي ورئيس المكتب السياسي نور الدين العرباوي، إضافة الى ممثلين عن كتلة الحركة بالبرلمان.
وأكد أن حركة النهضة متمسكة بخيار الدفاع عن الاستقرار الحكومي والتوافق مع شركائها، وتعمل على الإسهام في حلحلة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، ومساندة الحرب على الإرهاب والفساد.
يشار إلى أن الحركة، كانت عبرت في بيان صادر عنها في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن انشغالها العميق إزاء التوترات الاجتماعية في أكثر من قطاع.
من جهته اكد نائب رئيس الحركة علي العريض أنّ الشرط الذي وضعته حركة النهضة لحكومة يوسف الشاهد حول تحييد الحكومة رئيسا وفريقا من الترشح للانتخابات المقبلة لم يعد بذات الأهمية وأنها تخلت عنه بعد تجاوز مسار وثيقة قرطاج 1 و2.وأضاف العريض في تصريح لـ “موزاييك “أن حركة النهضة عندما وضعت هذا الشرط كان في ظل الحوار الوطني أو ما يعرف بوثيقة قرطاج 1 و 2 بهدف ضمان تطبيق الشاهد للإصلاحات المضمنة في الوثيقتين من قبل الأطراف المشاركة فيهما.
وأوضح أن مسألة قيادة يوسف الشاهد لمشروع سياسي استعدادا للانتخابات مع محافظته على قيادة فريق حكومي لم تعد بذات الأهمية طالما أن الشاهد يحافظ على حسن سير العمل الحكومي وعلى استقرار الحكومة.
شارك رأيك