تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشبان يهشمون كاميرا المراقبة التابعة لوزارة الداخلية في مفترق حي الزهور بالقصرين.
وقد علق البعض على ذلك بقمة الجهل و قمة الهمجية وقال اخرون ان ذلك “ما عندو حتى علاقة بالاحتجاج و المطالبة بالتغيير و بالتنمية.”
وللاشارة فقد شهدحي الزهور بالقصرين المدينة عشية الثلاثاء احتجاجات من قبل عدد من الشباب على خلفية حادثة “حرق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي لنفسه يوم أمس بساحة الشهداء وسط مدينة القصرين”.
وتواصلت الى حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم عمليات الكر والفر بين الشباب المحتجين والوحدات الأمنية المتمركزة بمدخل الحي التي تحاول من حين لآخر تفرقتهم باستعمال الغاز المسيل للدموع.
..
شارك رأيك