أثارت حادثة انتحار عبد الرزاق الزرقي المصور التلفزي حرقا حفيظة النائب عن كتلة الائتلاف الصحبي بن فرج الذي فسر الواقعة من منظوره الخاص والبعيد عما تداولته العامة.
وفي انتظار ما ستثبته التحقيقات تساءل بن فرج في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عما وقع بالضبط ؟
وقال بن فرج :”المقطع يوحي بأن فريقا متكاملا قام بالاعداد للحادثة : قارورة البنزين، تحديد التوقيت، إختيار المكان ، النقل المباشر على الفيسبوك، الخطاب الثوري، تحريض الجماهير للخروج والانتقام من الفقر والبطالة والتهميش والحُڤرة ”
عادة ما يشتعل المنتحر حرقا من الامام وتكون حركاته مختلفة عما شاهدناه، حركات متخبطة ، عمودية، في نفس المكان في اتجاه الخلف او الأجناب مع ما يوحي بأنه يحاول غريزيا إطفاء النار التي تلتهم صدره ووجهه
على عكس ذلك، يجري الشاب هربا…….من النار التي تلتهم جسده بسرعة، سرعة يبدو انها فاجأت فريق العمل والتصوير والمرافقة، الى درجة أن الصدمة والذهول غلبت على حركات وصرخات رفاقه.
وفي مايلي نص التدوينة :
احترق عبد الرزاق بعد أن سجل فيديو ، بهدوئ غير عادي مقارنة بما يقول وما يستعد لفعله
يدخن سيجارة ، يصمت احيانا يأخذ نفسا وينظر حوله ويتلقّى تحيينا وتلقينا يأتيه من شخص او أشخاص يرافقونه،
المقطع يوحي بأن فريقا متكاملا قام بالاعداد للحادثة : قارورة البنزين، تحديد التوقيت، إختيار المكان ، النقل المباشر على الفيسبوك، الخطاب الثوري، تحريض الجماهير للخروج والانتقام من الفقر والبطالة والتهميش والحُڤرة
ينتقل فريق العمل والتصوير الى ساحة الشهداء بالقصرين، وفجأة ……وكأن حدثا ما وقع خارج السياق المتوقع: تشتعل النيران….ولكن في ظهر عبد الرزاق،
عادة ما يشتعل المنتحر حرقا من الامام وتكون حركاته مختلفة عما شاهدناه، حركات متخبطة ، عمودية، في نفس المكان في اتجاه الخلف او الأجناب مع ما يوحي بأنه يحاول غريزيا إطفاء النار التي تلتهم صدره ووجهه
على عكس ذلك، يجري الشاب هربا…….من النار التي تلتهم جسده بسرعة، سرعة يبدو انها فاجأت فريق العمل والتصوير والمرافقة، الى درجة أن الصدمة والذهول غلبت على حركات وصرخات رفاقه
شرارة واحدة ولحظات قليلة كانت كافية لتُزهقَ روح عبد الرزاق ولم تترك أملا لرفاقه الذين لم يحاولوا إطفاء النار الا بعد اشتعالها ، وقد كانوا معه طيلة اكثر من ساعة: منذ ما قبل التصوير ، وخلال التصوير، وبعد التصوير حتى لحظة الاشتعال
لا أحد منهم تدخل او نبّه أو نصح أو منع أو بلّغ……..فقط اكتفوا بمتابعة العمل والتصوير والمرافقة الى النهاية
ماذا وقع بالضبط؟
شارك رأيك