في البيان التالي الممضى من طرف رئيسها لطفي الرياحي إلى مقاطعة التبضع من المساحات الكبرى إلى حين احترامها مبادي النظام التجاري العام من بينها التخلي علي مايسمى بالربح الخلفي والذي يتسبب في الإرتفاع المشط في الأسعار.
تبعا لتواصل منحي صعود أسعار المواد الإستهلاكية وتحول المساحات التجارية الكبرى من أداة للضغط على الأسعار باعتبار كثافة التسوق إلى رافد لصعود أسعار المواد الإستهلاكية من جراء تفشي ظاهرة الربح الخلفي marge arrière الذي يتنامى من سنة الي أخري مما أضر بالنسيج الصناعي الوطني وأجبر مزودي المساحات الكبرى إلى الترفيع في أسعار المنتوج لمجابهة النسق التصاعدي للربح الخلفي (marge arrière) التي توظفه المساحات الكبرى علي المزودين الذي يصل إلى أكثر من 20% مما يصل الربح في بعض المنتوجات إلى أكثر70% مع العلم أن مجلس المنافسة الفرنسي كان غرم المساحات الكبرى عام 2015 مبلغ 249 مليون يورو لردع هذا التجاوز حفاظا علي القدرة الشرائية للمستهلك وحفاظا علي ديمومة النسيج الصناعي الفرنسي.
وبناء على ما تقدم وسعيا للحفاظ علي القدرة الشرائية فإن المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو إلى مقاطعة التبضع من المساحات الكبرى إلى حين احترام مبادىء النظام التجاري العام من بينها التخلي علي الربح الخلفي للحد من النسق التصاعدي للأسعار وتكريس شفافية التعامل والإتجار وصحة العروض الإشهارية وجودة المواد المعروضة و نظم تصريف مخزونات المواد المدعمة علي غرار الحليب نصف الدسم و السكر.
شارك رأيك