إثر الهجوم الارهابي الذي استهدف صباح اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 مقر وزارة الشؤون الخارجية الليبية في طرابلس، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى، أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية والتعاون الليبي الحاج محمد الطاهر سيالة، عبر خلاله عن إدانة تونس الشديدة لهذا العمل الارهابي الغادر.
وتقدم الوزير بالمناسبة بتعازيه الحارة لعائلات الضحايا وذويهم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وشدد على تضامن تونس الكامل مع ليبيا الشقيقة حكومة وشعبا ووقوفها معهما في مواجهة آفة الارهاب المقيتة.
وأعرب عن أمله في أن تنجح الجهود المبذولة تحت رعاية الأمم المتحدة، في التوصل إلى حل سياسي توافقي شامل للأزمة في هذا البلد الشقيق يمكن من إعادة الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب الليبي، والتفرغ لجهود إعادة الإعمار.
كما شدد السيد خميس الجهيناوي بالمناسبة على ضرورة تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين مختلف أطراف المجموعة الدولية للتصدي لآفة الارهاب وتجفيف منابعها ودرء خطرها المتنامي على الدول والشعوب.
شارك رأيك