تقدمت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقترح جديد لمختلف دول العالم والحكومات يقضى بإنشاء مستشفيات متخصصة ومصحات لعلاج إدمان الفيس بوك والتويتر ووسائل التواصل الإجتماعى لعلاج إدمان المخدرات الرقمية ومنها أيضا ألعاب البلايستيشن.
وقال مقدم المقترح زيدان القنائى الناطق الرسمى للمنظمة إن إدمان الفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعى تحول إلى ظاهرة عالمية تستوجب العلاج بعد أن نجحت وسائل التواصل الإجتماعى فى تشكيل عالم إفتراضى على مستوى العالم.
وحذر من أن إدمان وسائل التواصل الإجتماعى يعتبر مرض مثل كافة الأمراض الأخرى ويؤدى إلى التفكك الأسرى وارتفاع معدلات الطلاق والإنتحار بمختلف دول العالم وتفشى الجريمة المنظمة والإرهاب وغيرها من الجرائم الاخرى.
وطالبت المنظمة بإنشاء مستشفيات ومصحات يديرها أطباء نفسيون وباحثون اجتماعيون متخصصون في علاج إدمان وسائل التواصل الإجتماعى حيث يتم العلاج من خلال دراسة رواد هذه الوسائل وتقسيمهم لعدة فئات ومستويات ومحاولة دمجهم فى المجتمعات حسب توجهات كل منهم ودمجهم بمؤسسات.
وكشفت المنظمة فى التقرير أن اكثر الفئات إدمانا لوسائل التواصل الإجتماعى غالبا هى تلك الفئات المنبوذة إجتماعيا أو دينيا مثل المثليين والمثليات والملحدين والمتحولين جنسيا إضافة الى فئة المراهقين من عمر 12 الى 18 عاما والتى يتسبب إدمانها أحيانا في الإنتحار.
وقالت المنظمة أن وسائل التواصل الإجتماعى صنعت أجيالا مختلفة من الناس يندمجون بعالم افتراضى عبر الشبكة ويسعون لتطبيقه على أرض الواقع الأمر الذي يؤدى إلى ظهور الإضطرابات والإنتفاضات والثورات بمختلف الدول حيث يصطدم عالم رواد وسائل التواصل الإجتماعي بالواقع الفعلي.
شارك رأيك